عاجل
الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"بشر أم وحوش مفترسة؟!".. التنمر يقتل طفل بالحرق بعد تصديق السيسي على قانون مواجهة التنمر

تحيا مصر

نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" صورة بهاشتاج "حق محمد مش هيضيع"، حيث توفي الطفل محمد البالغ من العمره ٩ سنوات، ضحية التنمر بالحرق.

كان ذنب شهيد الجنة محمد في تلك الحياة القاسية والمظاهر الاجتماعية المتوحشة، هو أن والده رجل بسيط يعمل بمهنة شريفة لا يسرق ولا يقتل ولكنه "عامل جمع قمامة".

عانى محمد طيلة عمره القصير من التنمر من قبل أصدقائه ومحيطيه، حيث وصل بهم الحال إلى اشعال النيران في جسد الطفل البريء داخل صندوق القمامة، ومات شهيد المظاهر الاجتماعية الخداعة وشهيد التنمر وسط نيران العنصرية، لتحرقه نيران التطرف الإجتماعي قبل أن تشتعل في جسده الصغير شزايا النيران المشتعلة.

وكانت اخر كلمه قالها محمد:"طلعوني من الصندوق .. ماما متسبنيش لوحدي"، لتلتهم الحروق جسده النحيل وتصل إلى ٦٠٪؜ من جسده الصغير الضعيف، وتوفي في المستشفى اثر حروقه الجسدية.

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا بحقه تحت شعار: "عاوزين حق محمد وحق كل ضحايا الحروق، ساعدونا نوصل صوت ضحايا الحروق ونجيب حقهم ونوقف مهزلة التنمر والحروق".

والجدير بالذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في الأيام القليلة الماضية، صدق بشكل رسمي على قانون يقضي بسجن وفرض غرامة مالية على المتنمّرين.

وينص القانون رقم 189 لسنة 2020 بشأن تعديل أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 ”مواجهة ظاهرة التنمر“، على أن ”الشخص يعتبر متنمرًا إذا كان هناك استعراض قوة أو سيطرة للجاني باستغلال ضعف للمجني عليه“.

اقرأ أيضًا..النائب العام: حبس 3 أطفال في واقعة التعدي على رجل من ذوي الإعاقة الذهنية

وحسب النص، فإن ”استغلال الجاني لصفات يعتقد أنها تسيء للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، تخويف المجني عليه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه وإقصائه عن محيطه الاجتماعي“.

تابع موقع تحيا مصر علي