عمرو حسين هندي.. إصرار على التواجد بين صفوف المواطنين..احتفالات أكتوبر تبرهن على صدق شعاره الانتخابي..كادر نشيط يثير توقعات متفاءلة بأداءه المستقبلي تحت القبة..

يمثل الترشح لانتخابات مجلس النواب مسؤولية كبرى، لايضطلع بها إلا رجال يتمتعون بالإخلاص الكامل لمصلحة الدولة، وذلك للدرجة التي تجعلهم يهرولون لدعمها وتقوية أركانها، دون انتظار لنتائج الاستحاقات، وتواجدهم في البرلمان من عدمه.

المرشح عمرو حسين هندي، أحد اللذين تصاعدت بشأنهم الآمال بشدة لكي يكون ضمن لفيف أعضاء برلمان 2020، وقد استبق أية مراحل انتخابية، بانخراطه وسط المواطنين، وتواجده ضمن صفوف المحتفلين بانتصارات أكتوبر خلال التجمعات الأخيرة أمام المنصة.

ضرب المرشح عمرو حسين هندي القدوة والمثل، في أن أصحاب النوايا الجادة لخدمة أوطانهم، لايتأخرون أبداً عن التواجد في مقدمة الصفوف، وتعزيز المشاعر الوطنية، وتكثيف الحالة الاحتفالية الإيجابية لدى الآلاف من المواطنين، حيث بعث بتواجده رسائل ثمينة، عن أنه "من الناس للناس"، كحقيقة مطلقة وليس مجرد شعار انتخابي.

بدا عمرو حسين هندي في حالة من النشاط المكثف، حيث بدأ جولات ضخمة للدعاية، أتبعها بتحركات لشرح خطواته ومواقفه وقناعاته، توجها بتواجد حقيقي على الأرض بين المواطنين، كتفاً بكتف معهم، بصحبة كوكبة من رجال السياسة والبرلمان، قامات حزبية ونيابية أمثال الجنرال علاء عابد، والنائب عبدالوهاب خليل، وعضو مجلس الشيوخ الواعد أحمد دياب.

عمرو حسن هندي، بإمكانه أن يمثل "إضافة حقيقية" لمجلس النواب، فبخلاف قائمة مشرفة من الخبرات والنجاحات الهائلة، ضمن مجال عمله في الاقتصاد والرقميات، أصبح يحوز على خبرات يراكمها بثقة في احتكاكه بالشارع، وقربة الشديد من نبضه، وقيادة الجماهير من أجل دعم استقرار الدولة ومساندتها.

عمرو حسن هندي، الذي انتزع حب المتواجدين، سواء من المواطنين، أو القامات النيابية الموجودة، والتي بدا عليها الارتياح الشديد والثقة المطلقة في مشواره الانتخابي، هو في الأساس رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات النهار، بجمهورية مصر العربية ودول الكويت والامارات، يملك رصيد هائل من الخبرات في مجال التجارة والاستثمار، بما يعني قدرته على إنجاح القرارات والقوانين المتعلقة بالاستثمار والاقتصاد وإنعاش أحوال البلاد، من واقع خبرات علمية وعملية مهولة.

وقد أثبت عمرو حسن هندي بالدليل والبرهان العملي، أنه قادر على المشاركة وتدشين المبادرات السياسية والاجتماعية الفعالة، مثلما سبق وأن أجاد ذلك في مجالات الصحة والتعليم وتثقيف الشباب وتنمية المجتمع، بما يثبت أنه لاينفصل أبداً عن الداخل، مهماً كان انغماسه في شؤون وأمور الخارج، وأنه يجيد تماماً التوفيق بين الأولويات، وأنه حال اقتنص مقعدا تحت قبة النواب، فإننا سنكون بصدد نائب شامل قادر على خدمة بلاده من مواقع ريادية شتى.