التطاول على النواب.. مرتضى منصور يفجر أزمة جديدة بسب وقذف فرج عامر..حلقة جديدة في مسلسل الإهانات المجاني لرموز الرياضة والسياسة

يعتبر المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك دليلاً واضحاً على أن الثوابت التي لها طابع الرسوخ قابلة للتبدل، وأن أكثر الأمور ثباتاً معرضة للتناقض الصارخ، فالرجل الذي له صفة برلمانية محكومة بضوابط أخلاقية صارمة، تجده يهدد زملاءه بأفحش الألفاظ، والقيادي في نادي رياضي منوط به نشر القيم الإيجابية والرياضية، تجده الأكثر استخداما للعنف والترهيب والتهديد

تطورات متلاحقة
على مدار الساعات الماضية نشر رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب فرج عامرن تهديدا من رئيس نادي الزمالك، بتحليله سريعا والوقوف عليه، لايمكن لأي عقل بشري متزن أن ينسب تلك الكلمات والألفاظ لمن يفترض فيه أن يكون "رئيس دولة" و "رمز رياضي".

ونشر فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب رسالة قال إنها من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، معلقًا: «استمرار مرتضي منصور في تهديده وإرسال رسائله القذرة»، والتي تمثلت في : هفضحك ياوسخ

وكان «عامر» نشر من قبل رسالة أخرى قال إنها من رئيس نادي الزمالك، بعد انتهاء مباراة الفريقين والتى انتهت بفوز الزمالك بنتيجة 2-1 في دور الـ16 لبطولة كأس مصر، وجاءت الرسالة بعبارة تهديدية قائلاً له :«ورحمة أمى لاحبسك». وكتب فرج عامر:«أول رد فعل بعد مباراة الزمالك مرتضي منصور يبعت لي الرسالة دي».

تحرك عاجل
ماذهب إليه فرج عامر، يستوجب تحرك عاجل من أعلى المستويات القانونية في الدولة، للتحقيق الفوري في الأمر، وإخضاع ما أورده منصور لميزان الحساب والعقاب، وأن يكون هناك ردع كافي يناسب حجم الكوارث الأخلاقية التي اعتاد منصور ارتكابها، ولكنها هذه المرة لم تكن ضد مذيع مغمور أو لاعب كرة، وإنما ضد زملاءه بالبرلمان العريق


كارثة تلو الأخرى
مرتضى منصور الذي احتشد ضده كامل الوسط الرياضي تقريبا، في دعوى تاريخية للأولمبية المصرية، لايتوقف عن ارتكاب الفظائع، فمن إرهاب وتهديد العاملين في نادي الزمالك، مروراً بالإساءة لرئيس مجلس الوزراء، وصولا إلى تهديد زملاءه في البرلمان، لايوقفه رادع، ولا يفرمل نوبات غضبه قانون أو دستور.

المشكلات المتلاحقة التي يتورط فيها منصور، كانت تقف حصانته البرلمانية حائلا دون النظر فيها أو أخذها بعين الاعتبار، ولكن أسابيع قليلة تفصلنا عن وضع مرتضى منصور على المحك، ففي الانتخابات التي أعلن خوضها، تأتي فرصة ضئيلة هذه المرة، وحينها سيكون هناك كشف حساب موسع لما أرتكبه مرتضى منصور من كارثة تلو الأخرى