#إيميلات هيلاري كلينتون .. تكشف المستور بين الإخوان وإدارة أوباما واستغلال منبر الجزيرة ذريعتهم الإعلامية

انتشرت إيميلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، إبان ولاية الرئيس السابق باراك أوباما. كالنار في الهشيم، بعد أن سمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزارة الخارجية الأمريكية بفتح الأدراج المغلقة عن تلك الرسائل التي كشفت علاقة إدارة الرئيس الأمريكي السابق بالإخوان وقناة الجزيرة القطرية، حيث كشفت الوثائق مدى ارتباط الوزيرة بقناة "الجزيرة" القطرية، بوق قطر لدعم الإرهاب والدعوة للفوضى، ومحاولة استغلالها لتلميع صورة إدارة أوباما.

كشفت ايميلات كلينتون الموثقة، قيامها بزيارة قنوات "الجزيرة" القطرية بالدوحة في الأول من مايو عام 2011 وغادرتها مساء الثاني من مايو، إذ عقدت كلينتون خلال الزيارة اجتماع مع قيادة "سنتيكوم" وهي الإدارة المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط ومصر بالقيادة المركزية الأمريكية في قاعدة العديد القطرية.

وتضمن برنامج عمل الرحلة اجتماعا خاصا في فندق "فور سيزونز" مع المدير العام لشبكة "الجزيرة" القطرية وضاح خنفر، والمدير العام لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية توني بورمان.

وقامت كلينتون بعقد لقاء مع أعضاء مجلس إدارة "الجزيرة" في مقر القناة شاركت فيه القيادة القطرية للشبكة، وتضمنت المناقشات زيارة وفد "الجزيرة" إلى واشنطن في منتصف مايو من نفس العام، واختتمت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، وهو صاحب السلطة المطلقة في قناة "الجزيرة".

هدف كلينتون من زيارة قنوات الجزيرة 2011

-  بث تقرير باللغة العربية على الجزيرة مدته 15 دقيقة يجري تصويره في قناة الجزيرة يسلط الضوء على تعهد الإدارة تجاه المجتمعات المسلمة في العالم، وكذلك مقابلة مع أحد صحفيي الجزيرة باللغة الإنجليزية. 

- تقرير باللغة الإنجليزية على قناة "الجزيرة" الناطقة بالإنجليزية لمدة 15 يحمل نفس مضمون التقرير العربي.

- عقد لقاء طاولة مستديرة بين هيلاري كلينتون ووسائل الإعلام المحلية القطرية، والتي ستضم صحفيين من الصحف المحلية القطرية، يركز على العلاقات الثنائية والبرامج المتبادلة بين إدارة أوباما والنظام الحاكم في قطر.

#ايميلات كلينتون وثيقة تكشف رغبة قطر في التدخل بالشأن المصري

من بين الوثائق الأخرى التي كشفتها رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون محادثة مع رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم لمناقشة صندوق الاستثمار المصري الأمريكي، وطلب مشاركة قطر في الصندوق، حيث أبدت قطر قدرا من الرغبة في ذلك.

وتكشف هذه الوثيقة رغبة قطر في التدخل في الشأن المصري، وكذلك الشأن التونسي عبر المال الذي يدعم نظام الإخوان الذي انقض على السلطة عقب الفوضى التي شهدتها دول عديدة بالمنطقة ومنها مصر وتونس عام 2011 والتي روج لها النظام القطري وكذلك إدارة أوباما على أنها "الربيع العربي".