عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أشرف رشاد يكتب: اجتهدتَ قدر المستطاع .. لكنه قدر السياسي!

تحيا مصر

مما لا شك فيه أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، لكن هذا لا يعني الانصراف عن الدرب، بل الحكمة أن تؤمن بأنها غاية بعيدة المنال، وألا تقنط من جحود البعض، وألا تبتأس بما يقولون، وتعظم غايتك بصرفها نحو الله، راقب الله في الناس ودعهم لله يصوب ظنهم ويصلح بالهم ويهديهم للشعور بصدقم، وأنا أسير على الدرب مستبشرا الخير ولو حبوا، أعاهد الله أنى لن أقنط، ولن أكلّ أو أملّ من خدمة الناس كل الناس في وطني، ولجت من باب السياسة للحياة النيابية. (اجتهدتُ في كلاهما قدر ما استطيع .. لكنه قدر السياسي!).

فرفقاء السياسية لا يرون مني سوى دوري السياسي الذي أتفهم أنه مجال اتهام وظن ودس وانتقاد حتى أنهم لم يتطرقوا لكوني نائبا جاهد طوال خمس سنوات أن يخدم وطنه ويعلي قيمه ويكن خادما للناس بكل ما وهبه الله من قدرة، لذا ..
وأنا أعلن اصراري على الاستمرار على الدرب، أتوجه لرب العزة بنيتي وغايتي وهدفي ومبتغاي طالبا رضاه، وأعاهد أهل هذا الوطن من البسطاء والطيبين أصحاب الفضل على، سأظل خادما للجميع متقربا لله بكم لا يفت عزمي نقدا ولا مزايدة، ساحمل رسالة الصعيد وأهله الكادحين في محراب الوطنية إلى كل أبواب أطرقها لتفتح لهم طاقة خير، ساستمر سياسيا في حزبي مجاهدا من أجل الوطن!. (واستمر باذن الله وتأييدكم نائبا مجاهدا من أجل المواطن)

مازلت على عهدي مواطنا قبل كل شيء خرج من صلب الصعيد ورحم الدروب الطيبة، يحمل ما فيها من سماحة ورضا وتقبل للحياة بكل ما فيها.

مازلت على عهدي لا أطلب الثناء ولن أمقت الذم ولن أتوقف عند هذا ولا ذاك.

سأستمر مؤمنا بروعة هذا الشعب العظيم الذي حفظه الله بالترابط والطيبة والنقاء، وبقيمة مصر التي هزمت التاريخ والأيام شامخة نحو الخلود الأصيل والحر والكريم.

سأستمر حاملا آمال الوطن وأحلام أهله محاولا أن أنل رضا الله بخدمتهم .. سأستمر بصدر مفتوح لحروب جديدة ومزايدات قادمة وقلب مفتوح للجميع .. أنا اللاشيء بلاكم ولا حياة بدونكم!

رسالتي رضاكم وسلبيلي خدمتكم بما يرضي الله إلى الله المسار ومنه العون والعضد وإليه المصير.



تابع موقع تحيا مصر علي