تنسيقيه شباب الاحزاب والسياسيين.. حقا الشباب قادرون

مابين تحدي الحلم ومصداقيه الواقع ، يأتي مشهد اليوم ليبرهن ويؤكد علي صدق وعظمه التجربه والهدف، فبعد أن كان تمكين الشباب ودعمهم في كافه مناحي الحياة وخاصه السياسيه ،وإعطائهم الفرصه الحقيقه نحو إدماجهم داخل جسد الدوله وفي كافه مفاصله.

تحقق الحلم وأصبح حقيقه تشكلت في تجربه أثبتت نجاحها وفتحت الباب نحو المزيد من الدعم للشباب، فهي تجربه نجحت بفضل قياده سياسيه واعيه أمنت بالشباب فأعطتهم قدرا من التمكين ساعد علي إدماجهم وبقوه بأن يكونوا جزءا من الرحله نحو إعادة بناء الدوله المصريه وإرساء دعائمها من جديد.

وواحد من أهم تلك الدعائم هو تمكين الشباب بإعطائهم الفرصه كامله نحو التمكين الحقيقي، والذي كان سببا قويا نحو صناعه الفارق، بدأت التجربه من إعطائهم الفرصه بتجربه نواب المحافظين، وهو شكل جديد من أشكال التمكين في الحياه التنفيذيه في واحدا من أهم أركان الدوله المصريه ومن دعائم تقدمها، ومن هنا أجتمعت الرغبه في إثبات الذات وبقدره الشباب وبأحقيتهم في أخذ الفرصه مع رؤيه الدوله المصريه وقيادتها السياسيه والتي راهنت علي هؤلاء الشباب ونجحت التجربه وكانت شاهدا قويا علي أن هؤلاء الشباب حقا قادرون علي أن يصنعوا الفارق أينما وجدوا ، وهو ما يستلزم أن يحصلوا علي كافه أشكال التمكين والدعم من قبل الدوله في سياق نجاح هذا الأمر.

اقرأ ايضاً: أحمد على يكتب: تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين.. صدق اللي قال سياسه بمفهوم جديد