عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تعرف على بطلة قصة "لازم اعيش" الحقيقية ورحلة إنتصارها على مرض البهاق

لجين صلاح
لجين صلاح

بقع بيضاء إتخذت مسارها في الإنتشار على وجهها ويديها، لتتحول حياتها في غضون أسبوع واحد فقط، لتتغير معها طريقة ممارسة يومها، وأحلامها وغيرها من المعوقات التي ظهرت فجأة لتعترض طريقها، إلا أن خلال رحلتها كانت ملهمة للعديد من الفتيات بأشكال مختلفة.

"لجين صلاح" البطلة الحقيقية لمسلسل إلا أنا "لازم أعيش" الذي أحدث ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لتبدأ نظرات السوشيال ميديا تتحول إلى تلك الفتاة المصارعة لمرض البهاق.

مرض البهاق

تناول مسلسل إلا أنا قصة لازم أعيش موضوع درامي للمرة الاولى على شاشات التلفاز، وهو مرض "البهاق"، حيث تسلط الضوء الفنانة جميلة عوض على مرضى البهاق وطرق التعايش معه في المجتمع المصري ووسط النظرات المختلفة.

تتشابه قصة بطلة المسلسل مع قصة لجين صلاح إحدى مشاهير السوشيال ميديا، ومع الكثير من الظروف التي مرت بها في طفولتها حتى أصبحت الآن واحدة من المشاهير.

قصة لجين صلاح مع مرض البهاق

بدأت رحلة معاناة لجين مع مرض البهاق حينما كانت في الثامنة من عمرها، لتستهل معركتها مع الحياه مبكرًا، وتكتشف أمورًا كثيرة تكبرها بأعوام عديدة لتسقط وتنهض من جديد.

اكتشفت عائلة لجين أنها تعاني من مرض الصدفية وهو مرض يهاجم الجهاز المناعي للجسم، ليبدأ في التقشير، ومن ثم تخوض معه معركة طويلة من العلاج بالكورتيزون.

اختفت الصدفية ولكن ظهرت بقع بيضاء على وجهها ثم جسدها خلال أسبوع فقط، وفوجئت بالطبيب يخبرها أنها مصابة بالبهاق، وأنه لا يوجد علاج لهذا المرض.

لن تكن لجين حينها بالقدرة الكافية على المواجهة والدخول إلى حلبة المصارعة، ولكنها رفعت الراية البيضاء في بداية الأمر لتهرب من الواقع وتتخلى عن هوايتها المفضلة في الألعاب الرياضية مثل كرة اليد والبالية، خوفًا من نظرة المجتمع.

اتخذت لجين المكياج لتخفي تلك البقع البيضاء على مدار رحلة حياتها، وخاصة بعد سفرها إلى أمريكا للدخول في عالم التجميل والمكياج لتستطيع ترويد أدواتها في إخفاء معالم مرض البهاق.

ومع مرور الأيام إكتشفت إنها كانت مخطئة لتفكيرها الدائم والمستمر في نظرة المجتمع، لتبدأ مرحلة جديدة من التسامح وقبول الذات، وكذلك إجبار المجتمع أن يتقبل الإختلافات التي تكمن بداخل كلًا منا.

اقرأ أيضًا..مسلسل إلا أنا لازم أعيش.. قصة تخطف أنظار السوشيال ميديا نحوها

ألهمت لجين العديد من السيدات والفتيات وكذلك مرضى البهاق من خلال رحلتها لتكون دعم لهم خلال رحلتهم مع الحياه ومشاكلها التي لن تنتهي قط، بل ووجهت رسالة هامة بأن الجمال والنجاح يكمن في الشخصية والروح الداخلية وليس المظهر الخارجي.


تابع موقع تحيا مصر علي