عاجل
السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حلقة جديدة في مسلسل هزلي..مرتضى منصور يستغيث بالرئيس ويهين الجميع.. يهدد ضمنياً بحرق مصر

تحيا مصر

يواصل مرتضى منصور تقديم حلقات مسلسله الهزلي الذي يحمل عنوان ضمني "قشة الغريق"، حيث ينازع ويحاول بكل مايملك أن يمنع ماقد بات قدراً محتوما وجزاءا وفاقاً لأعماله التي دأب عليها طوال سنوات مريرة، من توجيه الإهانات والإساءات وإطلاق جبروته على الجميع وإفساد صورة مصر في الداخل والخارج، ليخرج بمقطع فيديو مصور يوضح ما آل إليه المستشار المعزول من مصير مظلم.


"استغاثة إلى رئيس الجمهورية" هكذا بدأ مرتضى منصور فيديو أبعد مايكون عن الاستغاثة، فواصل توزيع الإتهامات الخطيرة والإساءات المباشرة والتشويه المتعمد لخصومه، ليتجاوز ذلك إلى حد الأساءة للدولة نفسها ونظام إجراء الانتخابات فيها، ليشير إلى أنها تتم بشكل مشبوه عن طريق المحاباه والمجاملات والاختيارات المحددة سلفاً.

اتهامات بالجملة
التكنيك المعتاد والطريقة التي باتت محفوظة في أداء مرتضى منصور، هو أن الهجوم خير وسيلة للدفاع، فيقوم بتوجيه عواصف النقد والتشويه ضد أكبر قدر من الشخصيات ورفع سقف الاتهام إلى أعلى حد، فهذا خائن وذاك سارق وآخر يتاجر في المخدرات أو يتخابر مع قوى أجنبية.

ممثل بارع
لاينسى مرتضى منصور أن يغلف ذلك بأداء درامي متصاعد، يبدأ من الاستجداء ويمر بالاستفاضة ويصل إلى الذورة بالصراخ والعلو المفاجئ في نبرة الصوت، فلا تجد مضمون حقيقي ينصف مرتضى منصور، وإنما مجرد أداء تمثيلي مفضوح، ينطلي على عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، واللذين يشارك القسم الأكبر منهم فيديوهاته بهدف السخرية ليس أكثر.

تشويه الرموز
سمح مرتضى منصور لنفسه بأن ينال من أسماء وكوادر لها باع طويل في العمل الوطني، والانخراط بين صفوف المواطنين، وتأدية أدوار حزبية ووطنية جليلة، فأطلق لسانه وخياله التحريضي ضد قيادات مستقبل وطن في طول البلاد وعرضها، وخص منهم بالذكر منافسه في دائرته الانتخابية، والذي أطلق بحقه وحق أسرته أبشع الاتهامات.

 
نال مرتضى منصور من الحزب الذي وجه طاقاته الجبارة لخدمة البلاد والعباد، والاصطفاف خلف الدولة ورئيسها وحكوماتها في تحديات جسيمة اختفى حينها مرتضى منصور، سواء في أوقات الاستفتاءات أو الانتخابات أو الظروف الصعبة في السيول أو كورونا وغيرها من الملفات الشائكة التي لم يتصدى لها سوى قيادات وكوادر حزب مستقبل وطن.

تشويه الدولة
المستمع إلى مرتضى منصور والفيديو الهزلي الخاص به، لايتصور مصر إلأ كعزبة يرتع فيها الخارجون عن القانون وتجار المخدرات والبلطجية وأصحاب المال السياسي، وهو الأمر الذي ينافي مايجري على أرض الواقع في بلاد شهدت أقصى درجات الاستقرار السياسي والأمني على مدار السنوات الماضية، ولكن المسألة طالما أنها تخدم مصالح مرتضى منصور فلا بأس من تشويه الدولة وقياداتها.

يثبت مرتضى منصور يوماً بعد يوم أنه قد لايمانع من حرق البلاد أو النادي طالما أن ذلك يحقق مصلحته الشخصية، وهو ماقد لوح به أكثر من مرة في الفيديو الأخيرة، حيث هدد بأنصاره وأتباعه ومؤيديه، قبل أن يضيف عبارة هزلية مفادها: ولكني أن أقدم على ذلك لأنني أحب مصر.
تابع موقع تحيا مصر علي