عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد أبو صالح يكتب : أهالينا بميت غمر كنتم على قدر المسؤولية وبشلا دخلت التاريخ

تحيا مصر

دائمًا ما يكون هناك شيئًا يستحق الشكر لذلك يجب علينا أن نتوجه بخالص الشكر لأهالينا بدائرة ميت غمر الشرفاء لقد كنتم صادقين فى العهد والوعد الذى قطعتوه على أنفسكم بالتخلص من النواب السابقين التى لم تفعل شيئاً يذكر من كتلة مشاكل الدائرة و أعطيتوهم درساً قاسياً لن ينسوه على مدار حياتهم وفى نفس الوقت وقفتم بجانب من تبنى مشاكلكم وكان حريصاً على مقابلتكم بصفة دائمة والإستماع لشكواكم والعمل على حلها لذلك قررتم إعادته للمشهد السياسي مرة أخرى ومنحتوه أعلى الأصوات ليدخل جولة الإعادة اتحدث عن اللواء بدوى عبد اللطيف النائب المنتهية ولايته والذى حصد على أعلى الأصوات والوحيد الذى فلت من مقصلة النواب السابقين وهى رسالة واضحة للجميع من يعمل من أجل الناس سيحمله الناخب للإعادة ثم للبرلمان أما من حصل على الحصانة البرلمانية وذهب ولم يشاهده الشعب غير وقت الإنتخابات سيذهب غير مأسوف عليه مهما صرف ومهما اغترف من المال السياسي ومهما توددت واستعطفت وراهنت على طيبتهم لأن الناخب المصرى كيس فطن يعلم من الذى يستحق أن يمثله تحت قبة البرلمان و من يجب حذفه من مضبطة الشعب وإذا انخدع مرة لا ينخدع ثانياً "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ".


واحب اوجه نصيحة لمن يقلل من ما فعلتوه بالتخلص من الذى سب ولعن وهتك أعراض البعض أنتم السبب الرئيسي بعد الله سبحانه وتعالى فى تلك المعركة الإنتخابية مهما حاول أى شخص التقليل من شأنكم لأنهم للأسف لا يعلمون شيئاً عن الدائرة والدليل سقوط مرشح حزب مستقبل وطن الرجل القوي داخل الحزب والنائب السابق بخلفيته الأمنية من الجهة السيادية كان الأولى بهم دخولة جولة الإعادة على الأقل ولكن رجالة وسيدات وشباب ميت غمر قالت كلمتها للجميع لا مكان لمن ابتعد عن مشاكلنا و قد حان موعد رحيلهم وسقوطهم من حساباتنا كما سقطنا نحن من حسابتهم على مدار 5سنوات.


وإذا كانت ميت غمر ضربت أروع الأمثلة فلابد أن نلقى الضوء على قرية بشلا التى دخلت التاريخ كأعلى تصويت على مستوى الدائرة حتى أصبحت" تريند" ويحتذى بيه بين الدوائر الانتخابية وضربت المثل والقدوة لتخرج كلها عن بكرة أبيها تساند وتدعم ابن بلدها الذى يدخل المعترك السياسي لأول مرة فى حياته فى مشهد مهيب يستحق كل التحية والتقدير لتلك البلد وأهلها التى أتشرف بالإنتماء لها وتعطى رسالة مهمة إذا اقتنعت بشخص وأحلامه وأفكاره ووعودة الإنتخابية تسانده وتدعمة حتى حصل على المركز الثاني بفارق بسيط عن المركز الأول ليدخل إعادة وفى حالة وصول ابن البلد الحاج أحمد الألفي لكرسي البرلمان هتكون القرية على موعد مع التاريخ بدخول نائب لها منذ عقود طويلة جدا وهذا ما يتمناه أهالي بشلا الكرام .

وأخيراً شكراً لكل مرشح حاول واجتهد ثابر وعافر واخلص النيه لخدمة أهل بلده ، أقول له لا تحزن وأكيد
ربنا يدخر لك الأفضل والأحسن ، حمل هموم الناس ومشاكلها ليس بالأمر السهل عضوية البرلمان ليست مغنم كما يعتقد البعض لأنك ستسأل عنها يوم الحساب وعن تقاعسك فى حل مشاكل العباد ، ومن يريد أن يخدم الناس لا يحتاج لعضوية وحصانة والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " إن لله عبادًا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة" ، صدقت يارسول الإنسانية.

تابع موقع تحيا مصر علي