عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزيرة التضامن بالتعاون مع التعليم تطلق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس"

تحيا مصر

أطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصرى، عبر تقنية "فيديو كونفرنس"، مبادرة الهلال الأحمر المصرى "دعم العودة الآمنة للمدارس"، بمحافظة الإسماعيلية فى ضوء التصدى لفيروس كورونا المستجد، بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم، وتحت رعاية محافظة الإسماعيلية.

ووفق بيان رسمى، تستهدف المبادرة تعزيز الوعى الصحى ونشر المعلومات الصحية عن كورونا بين طلاب المدارس والعاملين فيها، وضمان اتباع السلوكيات الصحية الوقائية لمواجهة الفيروس المستجد والحد من انتشار العدوى بين الطلاب.

يستهدف "الهلال الأحمر المصرى" من خلال المبادرة الوصول إلى أكثر من 990 مدرسة وأكثر من 350.000 طالب ومدرس فى جميع إدارات محافظة الإسماعيلية، وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمبادرة 50 مدرسة على مستوى المحافظة.

اقرأ أيضًا: إيقاف بطاقات صرف معاش برنامج "تكافل وكرامة" لحين تحويلها لكروت "ميزة"

وأوضحت نيفين القباج، أن الهلال الاحمر المصرى يعمل بروح وزارة التضامن الاجتماعى، وتجمعهما مبادئ الإنسانية والتطوع والعمل التنموى، وأوصت المواطنين باتخاذ الإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا المستجد.

أضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن جمعية الهلال الأحمر المصرى جزء من الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر، فهو يعد فارس الانسانية ويركز فى العمل على تخفيف المعاناة الانسانية من كل الجوانب، وكان له دور بطولى فى مواجهة السيول السابقة، بالإضافة إلى تخلله فى الصحة العامة وتوزيعه للمواد الغذائية.

وأبدت القباج سعادتها بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، من خلال إطلاق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس"، مشددة على أن هناك تنسيقًا كاملا مع وزارة التربية والتعليم لرفع وعى الطلاب والمدرسين بمستجدات فيروس كورونا المستجد، ونشر السلوكيات الصحية للطلاب خاصة مع دخول فصل الشتاء ومواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

وأكدت أن الهلال الأحمر المصرى يؤدى دوره بالكامل ليس كما ولكن كيفا، فالحملة ستركز على الحفاظ على سلوكيات النظافة الشخصية للطلاب والتباعد الاجتماعى، كما سيتم توزيع حقائب النظافة الشخصية على الطلاب بمحافظة الإسماعيلية.

وأشارت إلى أن الهلال الأحمر نفذ العديد من التدخلات خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد وحملات تطهير وتعقيم لعدد من المنشآت، بالإضافة إلى حملات التوعية والحملات الإلكترونية، موضحة أن انطلاقة المبادرة من الاسماعيلية وستوجه لمحافظات أخرى.

ووجهت التحية لشباب الهلال الأحمر، مؤكدة دعمها الكامل لشباب الهلال الأحمر المصرى، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعى السند والدعم للهلال الأحمر الذى يعد فخر للتضامن الاجتماعى.

اقرأ أيضًا: اليوم وغدا .. التضامن تبدأ صرف مساعدات كرامة لأكثر من مليون مستفيد

وصرح محافظ الإسماعيلية، فى كلمته بهذه المناسبة، بأن المبادرة تستهدف تنفيذ حملات التوعية بعدد من 930 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية بالمحافظة وتوابعها وتشمل 350 الف طالب و طالبة فضلا عن مشاركة طلاب جامعة قناة السويس وذلك لنشر ثقافة الوعى لدى الطلاب بأهيمة وحتمية اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، بالتنسيق التام بين وزارات التضامن الاجتماعى والتربية والتعليم والجامعة ومحافظة الإسماعيلية مع الهلال الأحمر المصرى.

وشدد الدكتور رامى الناظر، المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصرى، على أن المبادرة تعد مكملة لجهود الهلال الاحمر المصرى للتصدى لجائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه أجرى خلال الشهور السابقة مجموعة من التدخلات شملت عمليات تعقيم وتطهير موسعة لأغلب المصالح الحكومية، وتوزيع المواد الإغاثية والمنظفات والمطهرات للأسر الأكثر احتياجا والمتضررة من فيروس كورونا، وخدمات الدعم النفسى الاجتماعى للمصابين والمخالطين.

تابع: "الجمعية قدمت منذ بداية أزمة كورونا مواد غذائية لما يقرب من 1800 أسرة متضررة من تداعيات الجائحة فى 6 محافظات، فضلا عن تقديم النصائح التوعوية والصحية من أجل الحد من خطر انتشار الوباء وكيفية اتباع الاجراءات الصحية السليمة من خلال القنوات والمنصات المختلفة."

ولفت إلى تقديم متطوعى الهلال الأحمر المصرى، من خلال المبادرة، الشرح والتوضيح العملى لكيفية تحقيق التباعد الاجتماعى والمحافظة على النظافة الشخصية، والارتداء السليم لقناع الوجه الطبى، والطرق الصحيحة لمنع انتشار الفيروس فى أثناء العطس والسعال، بالإضافة إلى إجراءات العزل الصحى بشكل صحيح، مضيفا: "كما سيتم أيضا توزيع حقائب تحتوى على معدات للنظافة الشخصية مثل الصابون والجيل المعقم وفرش الأسنان والمعجون لجميع الطلاب بالمدارس المستهدفة لمساعدة وتشجيع الطلاب على تطبيق رسائل التوعية الصحية واتباع السلوكيات الوقائية، من خلال توفير الأدوات اللازمة لتغيير السلوك."
تابع موقع تحيا مصر علي