عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

في ذكرى عبد الباسط عبد الصمد .. 7 مقرئين اشتهرت بهم إذاعة القرآن الكريم

تحيا مصر

تحل اليوم الذكرى الـ 32 لوفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، لقب بصاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، وصوت مكة.

توفى الشيخ عبد الباسط، يوم 30 نوفمبر عام 1988 بعد معاناته مع مرض الكبد.. وبمناسبة ذكرى وفاته التي مازالت حاضرة في أذهان الأجيال وعلى مواقع السوشيال ميديا، نرصد أهم 7 مقرئين اشتهرت بهم إذاعة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي.

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

نشأ الشيخ الشهير فى بيئة تهتم بالقرآن الكريم؛ فحفظ القرآن وجوّده، وكان جده الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا، وفى نهاية عام 1951 طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبد الباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارئ بها، وبالفعل تقدم لها ليكون من أشهر قُرائها.


الشيخ محمود خليل الحصرى

تقدم الشيخ الحُصري في عام 1944 بطلب من أجل العمل بالإذاعة المصرية، خاض بعدها اختبار خاص بالمُقرئين ونجح فيه بتفوق، وتم اعتماده بالإذاعة المصرية، ومنها بدأ مشواره كمُقرىء نال إعجاب واشادة من يعملون معه في المجال.


الشيخ  محمود على البنا

بدأ منذ سن صغير وهو في عقده الثاني كمُقرىء بالإذاعة وذلك عام 1948، ليكون أصغر قارىء بها، عمل في إمامة مسجد الملك بحى حدائق القبة بشارع مصر والسودان ومُقرىء به، ثم بمسجد الرفاعى، ثم صدر قرار تعيينه قارئًا بمسجد الإمام الحسين عام 1959، وعمل بالمسجد الأحمدى بمدينة طنطا، وظل به أكثر من واحد وعشرين عام، انتقل بعدها إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1980، وتابع المسيرة القرآنية فيه إلى حين وفاته عام 1985.


الشيخ أحمد نعينع

الشيخ أحمد نعينع أحد أهم مُقرئي إذاعة القرآن الكريم، ورغم أنه درس الطب في جامعة الاسكندرية إلا أنه بمجرد حفظه للقرآن الكريم وتعلمه التجويد واتقانه لأحكامه، توجه للعمل كمُقرىء، وأثار ختم الشيخ أحمد نعينع، تلاوته القرآنية بـ"صدق الله العلى العظيم"، انتباه المستمعين، لأنهم لم يعتادوا على سماعها.

محمد صديق المنشاوى

تميّز محمد صديق المنشاوي بأسلوب خاص غلب عليه الطابع الحزين بتلاواته، أتم حفظ القرآن الكريم وهو فى الثامنة من عمره؛ حيث نشأ فى أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشاوى هو الذى علمه فن قراءة القرآن الكريم، وقد وضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشاوى هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها؛ ولُقب بـ "الصوت الباكي".

الشيخ محمد محمود الطبلاوى

 قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوى القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو فى الثانية عشرة من عمره ودعى لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.

سيد محمد النقشبندى

عُرف عنه أنه "أستاذ المداحين"، فهو الصوت العذب صاحب مدرسة متميزة فى الابتهالات، وهو أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى.
 
تابع موقع تحيا مصر علي