عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مطالبات نيابية بتكثيف الاهتمام بملفات الصحة والاقتصاد..الشيخ يشدد على أهمية التصدي لفقدان سمع الأطفال..وعبدالحميد يعول على قدرة الاقتصادي المصري بعد مرحلة كورونا

تحيا مصر

طالب النائب عبدالحميد الشيخ عضو لجنة الصحة في البرلمان بتكثيف جهود الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع، الذي يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج مبكراً، لافتا إلى أن هناك جهود حكومية ضحمة تتم في هذا الشأن ولكنها تحتاج للاستمرارية.

وأضاف النائب أنه شئ محمود أن يتم فحص 1901 طفلا غير مصري من المقيمين على أرض مصر ضمن مبادرة الاكتشاف المبكر و علاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة.

وتابع: المبادرة انطلقت في 1364 وحدة ومكتبا صحيا في جميع محافظات الجمهورية لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا.

يشار إلى أنه قد تم الإعلان بواسطة الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة والسكان، عن إجراء المسح السمعى لـمليون و 151 ألفا و284 طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاكتشاف المبكر و علاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة فى شهر سبتمبر من العام الماضى وحتى مساء أمس.

وكشفت أنه تم تحويل 73 ألفا و739 طفلاً لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدي وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة، مضيفاً أنه تم تحويل 7 آلاف و256 طفلًا بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات الإحالة في المحافظة للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.

في سياق متصل قال النائب محمد علي عبدالحميد وكيل اللجنة الاقتصادية في البرلمان، أن الدولة وضعت رؤية مصر 2030"، لتمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار العام المنظم لخطط وبرامج العمل المرحلية خلال السنوات المقبلة، وقد أدى تنفيذ الحكومة للعديد من الإصلاحات، من خلال المرحلة الأولى للبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي منذ نوفمبر 2016، إلى تحقيق الاستقرار الكلي والنمو الشامل، والذي انعكس على المؤشرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري خلال عام 19/2020 وقبل حدوث أزمة كوفيد 19 .

وأضاف: معدل النمو الاقتصادي بلغ قبل الأزمة حوالي 5.6% في النصف الأول من العام 19/2020 ونحو 5% خلال الربع الثالث من 19/2020، وبمتوسط نمو 5.4% في التسعة أشهر الأولى من العام، إلى أن جاءت أزمة كوفيد وأثرت بالانخفاض في العديد من المؤشرات الاقتصادية.

وتابع: جهود الإصلاح وما يتميز به الاقتصاد المصري من تنوع في القطاعات قد ساهما في أن يصبح الاقتصاد المصري أكثر مرونة وقدرة على استيعاب الصدمات الاقتصادية الخارجية ومن بينها الأخطار الإقليمية المتزايدة وأزمة فيروس كورونا المستجد، لذا جاءت توقعات المؤسسات الدولية إيجابية بشأن الاقتصاد المصري والذي يعتبر الاقتصاد الوحيد في المنطقة الذي حقق معدلات نمو إيجابي في ظل الأزمة.

يشار إلى أنه قد شاركت الدكتورة هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر الفيديو كونفرانس في مؤتمر بعنوان "التحولات العالمية الكبرى: الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصري" الذي تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ؛ جامعة القاهرة .

وخلال كلمتها استعرضت الدكتورة هالة السعيد التجربة التنموية لمصر في السنوات الأخيرة وجهود الدولة المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى التغيرات والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي شهدتها مصر، وما ترتب عليها من تراكم للاختلالات الهيكلية التي عانى منها الاقتصاد المصري لعقود طويلة أثرت سلباً بتراجع أغلب مؤشرات الاقتصاد الكلي، وزادت شدة التحديات في ضوء المتغيرات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، ومما استجد من تفشي وباء كوفيد 19 وما ارتبط به من آثار سلبية صحية اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.
تابع موقع تحيا مصر علي