عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لا يوفون بعهد أو وعد.. وزير الأوقاف: جماعة الإخوان أحد عوامل الفتنة في سقوط الدول

تحيا مصر

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لم تسقط دولة من الدول عبر التاريخ، ولم تقع دولة من الدول في دوائر الفوضى إلا كانت العمالة والخيانة من بعض المنتسبين إليها أحد أهم عوامل سقوطها أو وقوعها في آتون الفوضى.

وأضاف في بيان لها، الجمعة، أنه بقراءة متأنية في محيطنا الراهن نجد أنه لم تقع دولة من الدول في دائرة الفتنة والفوضى إلا كانت جماعة الإخوان العميلة أحد أهم عوامل هذه الفتنة والفوضى إن لم تكن وقودها المشتعل.

وتابع:" حتى لا ننسى أو تذبل الذاكرة فإننا نذكر بصفحات من دفاتر الإخوان السوداء، وتاريخهم في الخيانة لأوطانهم والعمالة لأعدائها، وعدم إيمانهم بالوطن ولا بالدولة الوطنية، واستحلالهم للتخريب والهدم وإراقة الدماء، من منظور أن الغاية تبرر الوسيلة، ولا حرج في أيدلوجيتهم من التضحية بعدة آلاف من الخلق في سبيل تحقيق غاياتهم وأطماعهم، حتى صاروا عبئًا ثقيلًا على الدين والوطن والإنسانية، فأينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات والاضطرابات، لا يوفون بعهد ولا وعد، نقَّاضون للعهود والمواثيق، حتى صارت التقية أخص صفاتهم، ونقض العهود أبرز سماتهم، وكأنهم لم يقرءوا ولم يقفوا عند قول الله تعالى : "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ *وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ"، وقوله سبحانه : "فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ"، فتاريخهم الأسود يؤكد أنهم في كل مرة إنما ينكثون على أنفسهم .

اقرأ أيضًا: بعد إطلاقها من "الأعلى للإعلام والأوقاف" برلماني: استراتيجية بناء الوعي تؤكد إدراك الدولة لتهديدات حروب الجيل الرابع

وأضاف:" نقلِّب صفحات اثنين من الكتب التي تكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الجماعة ، الأول : كتاب "هؤلاء هم الإخوان" من إصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب ، والآخر : كتاب "إخوان الشياطين" من إصدار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1965م".
تابع موقع تحيا مصر علي