عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

سميرة الجزار توجه انتقادات وتساؤلات حادة لوزيرة البيئة تحت قبة البرلمان

تحيا مصر

وجهت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، عن محافظة القاهرة، عدة تساؤلات لوزيرة البيئة ياسمين فؤاد، عقب إلقاؤها بيان الوزارة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالى، اليوم الأربعاء، وجاءت التساؤلات كالآتي:

تساؤلات النائبة سميرة الجزار 
1-هل تم حماية المواطنين وتشديد العقوبة على إنبعاثات أول أكسيد الكربون من السيارات والمصانع؟

2-هل هناك تعاون  مع وزارة الإسكان لوضع إشتراطات فى رخص البناء لترك ممرات بين العمارات لتحريك الهواء ؟ وفتح الممرات المغلقة بالإشغالات الموجودة بين العمارات خاصة فى أحياء القاهرة القديمة لتحسين جودة الهواء ؟

3-هل هناك تعاون مع وزارة الصناعة والزراعة لإنتاج المبيدات العضوية بدلا من المبيدات الكيماوية للحفاظ على التربة والماء؟

4-متى سنبدأ إستخدام الزجاجات البولى كربونات بدلا من الزجاجات البلاستيكية؟ واستخدام أكياس القماش بدلا من الأكياس البلاستيكية؟

5-هل بدأنا نستخدم العلاج البيئى لإزالة الملوثات من التربة والمياه؟ 

6-هل ومتى سنجد حل جذرى للقمامة وتدويرها ومعالجة مياه الصرف الصحى؟

7-كيف يتم التعامل مع الملوثات الخطرة وإعادة تدوير النفايات؟

8-هل هناك خطة أو تعاون مع وزارة الداخلية لمنع الضوضاء ومنع الكلاكسات خاصة الدراجات النارية والميكروباص فى المناطق السكنية والتى بها  مدارس ومستشفيات ورجوع اللافتات الإرشادية للشوارع مرة ؟ 

9-ما هى خطة الوزارة لمواجهة التلوث السمعى بخفض أصوات الميكروفونات فى قاعات الأفراح وسرادقات العزاء والآذان لأقل من 70ديسيبل  لحماية الناس من الصمم ؟

10-بالنسبة للتلوث الضوئى هل هناك قانون يلزم المنشئات كالبنوك والشركات والهيئات بغلق الأضواء عند الغلق؟ 

11- هل هناك إشتراطات بيئية لكشافات النور فى الشوارع وهل مسموح كشافات السيارات ذات الإضاءة المبهرة ؟

12-ما هى المنح التى تأتى للوزارة من الخارج وكيف يتم صرفها ؟
                                                                 

وتابعت عضو مجلس النواب:" هناك قنبلة بيئية بالقاهرة دائرتى، حيث أن جودة الهواء فى وسط القاهرة أقل بكثير من المعايير العالمية المقبولة، وتعد من أكثر مدن العالم تلوثا وهو أمر مثير للقلق الشديد، ولا يوجد حل سوى تشديد الرقابة على مصادر التلوث وتحسين الهواء بالتشجير والمساحات الخضراء والنافورات وإزالة فورا كل النوادى والمنشئات التى على ضفاف النيل وزراعة ضفاف النيل والكورنيش بمساحات خضراء وأشجار.


وتسائلت النائبة سميرة الجزار، لماذا لم تعترض وزارة البيئة على وزارة التنمية المحلية عند ظاهرة قطع الأشجار المتكررة خاصة كارثة قطع الأشجار التاريخية التى زرعها الخديوي إسماعيل فى حى العجوزة؟ ولماذا لم أسمع إعتراض وزارة البيئة فى المشروع الذى يتم فى دائرتى قصر النيل بإقامة عجلة دوارة فى حديقة المسلة فى الزمالك المطلة على النيل؟


واستطردت عضو مجلس النواب:" أنا لست ضد التطور أو الأفكار الجديدة ولكنى ضد محوا التاريخ أو البناء على المساحات الخضراء ، فكيف ستحمى سيادك الأشجار الأثرية والنخل الملوكى والمسلة الفرعونية والمساحات الخضراء خاصة أن المشروع يتضمن جراج سيارات يسع 500 سيارة وأكيد فيه محلات فهل ما يحدث فى صالح المواطنين وصحتهم؟


وتابعت النائبة سميرة الجزار:" أعتقد أن حماية وصحة المواطنين أفضل من الترفيه عنهم بالملاهى وبالأندية الخاصة المقامة على النيل ذات الأسوار العالية التى تحجب الهواء وتحجب رؤية نيل كل المصريين.
تابع موقع تحيا مصر علي