تامر فرج يرد على الإنتقادات الموجهة لمسلسل الملك: "هيكسر الدنيا"

لاقى أبطال مسلسل الملك هجومًا شرسًا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد طرح البرومو التشويقي الذي ظهر خلاله العديد من نجوم الفن بملابس اعتبرها الجمهور لن تتناسب مع العصر الفرعوني، فضلًا عن العديد من التفاصيل الدقيقة في الزي والهيئة الخارجية.

تحيا مصر يوضح الإشكالية التي ظهرت مؤخرًا على الساحة، حيث انتقد الجمهور الفنان عمرو يوسف، وريم مصطفى، وعدد من أبطال المسلسل المنتظر عرضه خلال شهر رمضان 2021.

باحث آثري يدافع عن أبطال مسلسل الملك

خرج أحمد السنوسي،  الباحث الآثارى والمرشد السياحي، ليرد على الإنتقادات التي توجهت إلى أبطال مسلسل الملك على مدار الساعات الماضي، قائلًا: “إلى السادة الغير متخصيين والغير فاهمين لمعنى الذقن في مصر القديمة بطلوا رغى لو سمحتم.. ان المتتبع لاحوال المصريين في الحضارة المصرية يجد انه نادرا ما توجد صورة او تمثال دون الذقن طويلة كانت او قصيرة دليلا على المكانة الاجتماعية المتميزة..ولتميز الملوك عن عامة الشعب صنعت لهم (ذقون عيرة) مصنوعة من شعر الماعز.والمتبحر الحقيقى في هذا الامر يجد تربية اللحية في مصر القديمة شهدت فترات صعود وهبوط.ولكن لكى تتمثل الطبقة الهامة بملوكهم ظهروا بدون لحية او حليقى اللحية،ومع ذلك نجد البعض الاخر ظهر باللحية”.

اقرأ أيضًا..ريم مصطفى تتعرض للسخرية بسبب مسلسل الملك.."الفراعنة اتغيروا أوي"

وتابع: “اننى أؤكد بكل ثقة وعلم بان لم يكن لدى المصريين القدماء أية مشكلة مع نمو الذقن،رغم ذلك اختارالملوك الذقن المستعارة كبديل عن تربية لحاهم حرصا على نظافتهم الشخصية،ولاحظوا لوحة الملك مينا سنجده ذو لحية دليلا على ذلك.ولكى اثبت ذلك لحضراتكم فان الملك نفسه كان لديه نوعين من الذقن وهم: الذقن الملكية وهي ذقن التتويج والتي لم تتغير على مدار التاريخ بأكمله،ولابد للملك ان يرتديها في كل المناسبات، الذقن الاوزورية: وهي الذقن التي تخصص للملك فقط عند وفاته..وهذا دليل هام ليؤكد أهمية الذقن في مصر القديمة وانها لم تكن محرمة قط،وهناك طبقة واحدة فقط في المجتمع في التاريخ كله كان محرما عليهم تربية الذقن وهم الكهنة بانواعهم المختلفة وبالرغم من ذلك في العصور المتاخرة نجد كهنة بذقون بل وسكسوكة أيضًا”.

تعليق الفنان تامر فرج على مسلسل الملك 

كتب الفنان تامر فرج، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلًا: “ده كان دفاع الاستاذ احمد السنوسي الباحث الآثارى والمرشد السياحى واللى من الواضح انه كان المراجع التاريخى لمسلسل الملك احمس و ده ردى عليه .. ولكم الحكم..واضح ان الغلط ليس عند صناع العمل ولا الشركه المنتجه شركة سينرجى و شركة اروما .. وواضح ان الغلط مش عند عمرو يوسف و لا المخرج حسين المنباوي”.

اقرأ أيضًا..ريم مصطفى تكشف عن شخصيتها في مسلسل الملك بعد الهجوم عليها

وأضاف فرج، قائلًا: “الغلط للأسف عند رجل آثار زميل لم يعطى الأمانه العلميه حقها بالتحقيق و التدقيق و ابداء الرأى الصواب لأصحاب العمل ... وتانى بقول ان شاءالله المسلسل يكسر الدنيا و يبقى فاتحة خير لإنتاج المزيد من هذه النوعيه من الأعمال التاريخيه و كلامى هو لأخذ الإحتياط و تلافى الأخطاء في المرات القادمة”.