عاجل
الجمعة 14 يونيو 2024 الموافق 08 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عودة مصر الكبرى .. التاريخ يسطر مشهد ملحمي لقوافل الإغاثة الضخمة إلى غزة 

تحيا مصر

القاهرة تعيد تذكير العالم بأدوارها التاريخية في المنطقة.. وسرعة قياسية في تحويل التعهدات الرئاسية لإجراءات فعلية 

سطرت مصر أمس مشهدا ملحميا لم ترصده الشاشات العربية منذ عصور نهضة العرب على فترات متفاوتة، وبروز القادة الكبار التاريخيين في المنطقة، حيث أعادت قرارت الرئيس السيسي لدعم غزة مشاهد المجد والعزة والفخر للدولة المصرية، صاحبة السبق والمبادرة والكلمة العليا في المنطقة.

 

يرصد تحيا مصر في تقرير التالي، دلالات المشهد المهيب، الذي تراصت فيه سيارات المساعدة الضخمة، تحمل شعار "هدية الرئيس..تحيا مصر"، وقوافل القوى السياسية والحزبية والقوى الوطنية، التي ساهمت دون أدنى شك في مساعدة الأشقاء في فلسطين من ناحية، واكتساب مزيد من المكتسبات الإقليمية وزيادة الثقل المصري في المنطقة بممارسة تلك الأدوار الريادية.

الأمن القومي 

سادت حالة من الاتفاق بين عدد من الخبراء الاستراتيجيين، وخبراء الملفات الخارجية، أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة جاءت لتكون في هيئة دعم مباشر لأمن واستقرار القطاع المنكوب، المجاور لمصر، بما يدعم الأمن القومي العربي بشكل مباشر، وهو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

 

 

مارست مصر الأدوار خلال الفترة الأخيرة بحرفية شديدة، وجاءت المشاهد الحية التي كان محررو تحيا مصر شاهدين عليها من خلا التغطية الخبرية والإعلامية التي لم تتوقف على مدار الساعة، لتضيف قوة إلى التصريحات الإعلامية والدبلوماسية المصرية على مدار الأيام الماضية، وتثبت أنها لم تكن تصريحات للإستهلاك الإعلامي فقط، وإنما وعود رئاسية صادقة وأدوار تاريخية تلعبها مصر وقيادتها السياسية.

 

الدور المصري 

برهنت جهود الدولة المصرية، وتواجد القوى السياسية والوطنية، على الدور المصري المحوري والكبير في تحقيق الأمن والاستقرار بالدول والعربية ودول المنطقة، خصوصاً دول الجوار، حيث أعادت مشاهد القوافل الطبية والإغاثية أمس، التذكير بالجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في ليبيا، والمشاركة الحالية بفاعلية في قمة باريس لجدولة ديون السودان، وتخفيف بعضها وإلغاء البعض الأخر.

 

 

ولم تترك مصر الشقيقة الكبرى، أية تفصيلة صغيرة كانت أو كبيرة، دون حساب او تخطيط، فأعلنت على الفور مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار غزة يصب في تحقيق "الأمن القومي المصري"، وتعهدت باستكمال لإجراءات المصرية التي تزامنت مع تطور الأزمة، وأبرزها فتح معبر رفح لاستقبال المصابين وعلاجهم في مصر، وإرسال مساعدات إلى الشعب الفلسطيني لدعمه في محنته الحالية.

القوى الوطنية 

جاء ظهور القوى الوطنية المخلصة من أصحاب الأدوار المؤثرة في السياسة بشقيها الداخلي والخارجي، من قيادات الأغلبية البرلمانية في مستقبل وطن، وفرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ليفجروا طاقات الأمل بشأن القوى السياسية التي ستنهض البلاد على أكتافها، حيث قيادات شبابية وكوادر مخضرمة، تتواجد في المكان والزمان الصحيح تماما.

 

 

وقد خرجت التصريحات على ألسنة القيادات الحزبية والبرلمانية، مسؤولة ودقيقة ورصينة، تعتز بالدور المصري، وتفخر بالرئيس السيسي، وتعطي الأمل في غد أفضل لمصر الكبرى صاحبة الادوار التاريخية في المنطقة، ومصر التي باتت تضع المواطن المصري أولوية قصوى أمامها، تحفظ كرامته وتلبي رغباته وتنتفض تحقيقا لآماله وتطلعاته.

 

 

وكانت الخارجية المصرية قد أكدت أن الأولوية لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة والدفع بمسار التسوية السياسية، وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على الإجراءات الكفيلة باستقرار الأوضاع على الأرض في قطاع غزة، موكداً أن أعين مصر تنصب على أهمية عدم إغفال أصل وجذور المشكلة الأكبر ألا وهي الدفع بمسار التسوية السياسية.  

تابع موقع تحيا مصر علي