فرضت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 قواعد صارمة على الجماهير التي ستحضر منافسات الألعاب الأولمبية التي تنطلق بعد شهر كامل من الآن،ويستعرض تحيا مصر قواعد اللجنة المنظمة للبطولة، على الجمهور في المدرجات ولاعبي المنتخبات المشاركة.

الأولمبياد الذي تأجل لمدة عام بسبب انتشار فيروس كورونا سيقام بحضور عدد محدود من الجماهير، وبقواعد صارمة في الحضور للمباريات، ويأتي ذلك في إطار الحفاظ الحد من إنتشار فيروس كورونا.

القاعدة الأولي:

في أولمبياد طوكيو 2020، حظر اللجنة المنظمة شرب الكحول في أماكن المنافسات لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا.

القاعدة الثانية: 

جاءت القاعدة الثانية للحضور في البطولة بـ منع الأحضان والهتافات وتوقيع الاوتوجرافات من قبل لاعبي المنتخبات المشاركة.

وقالت رئيسة اللجنة سيكو هاشيموتو في مؤتمر صحفي "في بطولة يورو 2020، تمتلئ الملاعب بالاحتفالات، لكن لسوء الحظ، قد لا نتمكن من فعل الشيء نفسه".

وأضافت "يمكن للناس أن يشعروا بالبهجة في قلوبهم، لكن لا يمكنهم أن يكونوا صاخبين وعليهم تجنب الازدحام".

عدد حضور الجماهير 

ووافقت السلطات اليابانية على حضور 10 آلاف متفرج لمنافسات أولمبياد طوكيو 2020 التي تنطلق الشهر المقبل بعد عام من التأجيل بسبب انتشار فيروس كورونا.

الموافقة جاءت على هذا العدد بحد أقصى، مع حضور 50% من سعة الملاعب التي تقام بها المنافسات.

فئات الحضور الجماهيري 

وأفادت اللجنة المنظمة للأولمبياد بأن الجماهير المحلية فقط هي المسموح لها بحضور المنافسات.

ووضعت اللجنة المنظمة عدة شروط لحضور الجماهير، بينها ضرورة ارتداء الكمامات طوال الوقت، وعدم الصياح، فقط سمحت بالتصفيق.

وادي دجلة يمنح محمد النني العضوية الشرفية.. «صور»

واشترطت على الجماهير تجنب الازدحام عند الدخول والخروج من الملاعب، كما طلبت من المتفرجين حضور المنافسات ثم العودة إلى منازلهم مباشرة، مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة عند التنقل بين المدن.

قرارت محتملة

السلطات اليابانية وضعت احتمالات إقامة المنافسات بدون حضور جماهيري في حالة انتشار فيروس كورونا في اليابان أثناء الأولمبياد بشكل أكبر.

دورة الألعاب الأولمبية تأجلت من العام الماضي بعد انتشار فيروس كورونا، ليتم تحديد موعد جديد لها لتبدأ في يوم 23 يوليو المقبل، على أن تنتهي في 8 أغسطس.

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت مسبقا عن عدم السماح للجماهير الوافدة من خارج اليابان لحضور الدورة، والاكتفاء بالجماهير المقيمة داخل البلاد.