أكدت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن رافا بينيتيز المدير الفني السابق لفريق ليفربول، سيكون مدربًا جديدًا لفريق إيفرتون، بعد مناقشات عدة بينه وبين إدارة النادي، ويتفوق على ثورة الغضب من جمهور النادي، ويستعرض تحيا مصر تفاصيل رحلة رافا إلى قيادة إيفرتون .

كانت إدارة إيفرتون تبحث عن مدرب جديد لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد رحيله إلى فريق ريال مدريد في وقت سابق من الشهر الجاري.

رسميا.. بيراميدز يودع أروابارينا بعد رحيله عن تدريب الفريق

وحسب صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فإن رافا بينيتيز سيكون المدرب الجديد لـ إيفرتون بداية من الموسم القادم، وأوضحت أن الاتفاق قد تم بالفعل بين إدارة إيفرتون من جهة وبينيتيز من جهة أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن بينيتيز وقع عقدًا لمدة ثلاث سنوات مع إيفرتون، وأفادت أنه لم يتم الإعلان رسميًا عن الأمر حتى الآن، ولكن من المتوقع حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن.

بداية الثورة الجماهيرية

انتشرت في الساعات الماضية أمس صورة لافتة من جمهور الفريق الإنجليزين مكتوب عليها "نعرف أين  تعيش لا توقع العقد"، وجاء ذلك بعد معرفت الجمهور بأن بنتيز سيوقع على عقد مع فريقة، في الأسبوع القادم.

يقع فريق إيفرتون في مدينة ليفربول، وهو المنافش الأول لفريق ليفربول في المدينة، وأن بينيتز تولى تدريب الغريم ليفربول، لكن هذا ليس فقط السبب، السبب يعود إلى ديربي ميرسيسايد الذي انتهى بالتعادل السلبي على ملعب آنفيلد في فبراير 2007.

سبب غضب جمهور إيفرتون

عقب المباراة أشعل بينيتيز فتيل غضب جماهير إيفرتون عندما وصف ناديهم بأنه “نادٍ صغير!”، وذلك في انتقاد واضح لوضعه في المدينة وأسلوب لعبه في تلك المباراة.

لا تزال تداعيات هذا التعليق المؤذي مشتعلة حتى اليوم، وانقسمت المدينة بشدة كما حدث عندما تجرأ ديفيد مويس على وسم إيفرتون"نادي الشعب" عند وصوله قبل خمس سنوات من هذه الواقعة.

رد بينيتيز على الجمهور

حاول بينيتيز تقليل حدة الغضب عندما قال إن لغته الإنجليزية ليست قوية، وإنه كان يشير فقط إلى وضع إيفرتون الحالي في أسفل سلم الدوري.

لكنه عاد ودافع عن وصفه لإيفرتون بأنه "ناد صغير" في عام 2011، وأصر على أن كلماته تتعلق فقط بأداء فريق ديفيد مويس غير الطموح أمام ليفربول في مباراة واحدة.