«ذاكرة تحيا مصر البرلمانية»..لو ناوي تتحرش في عيد الأضحي ...إعمل حسابك هتتفضح وتتحبس 7سنوات

ترتبط مناسبات الأعياد في الشارع المصري، بخروج عدد كبير من الشباب عن صحيح القانون وإرتكاب جريمة التحرش بالفتيات وخاصة في بعض التجمعات، وهو الامر الذي تقف أمامه أجهزة الدولة ورجال وزارة الداخلية بالحسم والصرامة تجاه هذه العناصر التى ترتكب هذه الجريمة.

 

المشرع المصري رأي ضرورة أن يتم تغليظ عقوبة التحرش جانبما يتم من جهود من جان رجال وزارة الداخلية حتى نكون أمام ردع حقيقي لكل من توسل له نفسه الشروع في إرتكاب هذه الجريمة،فيما يحتفل العالم الإسلامي والعربي بداية من الغد وحتي يوم الجمعة المقبل بعيد الأضحي المبارك.

 

التعيدلات التى أقرها مجلس النواب الحالي لمواجهة التحرش وتحقيق الردع تضمنت مادة ٣٠٦ مكرر (أ): يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه.وفي حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.

 

مادة ٣٠٦ مكرر (ب): يُعد تحرشًا جنسيًا إذا ارتكبت الجريمة المنصوص عليها في المادة ٣٠٦ مكررًا (أ) من هذا القانون بقصد حصول الجاني من المجني عليه على منفعة ذات طبيعة جنسية، ويعاقب الجاني بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات.

 

فإذا كان الجاني ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (٢٦٧)(*) من هذا القانون أو كانت له سلطة وظيفية أو أسرية أو دراسية على المجني عليه أو مارس عليه أي ضغط تسمح له الظروف بممارسته عليه أو ارتكبت الجريمة من شخصين فأكثر أو كان أحدهم على الأقل يحمل سلاحًا تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن سبع سنوات.