عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحكومة والمعارضة إلى طاولة المفاوضات مجددًا في فنزويلا

تحيا مصر

بوقت تمر فيه فنزويلا، بأزمة اقتصادية غير مسبوقة مع ركود على مدى سنوات متتالية، وانهيار الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 80 في المئة، منذ 2014، عادت الحكومة والمعارضة في فنزويلا إلى طاولة المفاوضات، لمناقشة العقوبات الدولية والإفراج عن سجناء سياسيين والانتخابات المقبلة، في وقت لا يزال بقاء الرئيس نيكولاس مادورو في السلطة غير مهدد.

محاولة فاشلة

وبعد محاولة فاشلة في باربادوس عام 2019، ستُجرى المحادثات بوساطة النرويج في المكسيك، وسيُعقد اجتماع مسبق لتنظيم المفاوضات، مبدئياً في مكسيكو، قبل بدء الحوار بشكل رسمي في 30 أغسطس.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات، إن "هذه الآلية أكثر تطوّراً وأفضل بناءً من سابقاتها"، في إشارة إلى فشل المفاوضات التي أُجريت عام 2018 في جمهورية الدومينيكان تحت رعاية رئيس الوزراء الإسباني الأسبق خوسيه لويس ثاباتيرو.

الرئيس مادورو.. وضعنا مجموعة من الطلبات

وصرّح الرئيس مادورو "وضعنا مجموعة من الطلبات والمتطلبات التي سنحافظ عليها بحزمٍ"، مع "أولاً الرفع الفوري لكل العقوبات"، في إشارة إلى سلسلة تدابير مفروضة على الحكومة، وأبرز مسئوليها، من بينها حظر أميركي على النفط الفنزويلي.

وتطالب المعارضة بقيادة خوان غوايدو، بجدول زمني انتخابي جديد، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، مع ضمانات بشأن شرعية التصويت، وكذلك الإفراج عن سجناء سياسيين.

خوان غوايدو

خوان غوايدو الرئيس السابق للبرلمان الذي اعترفت به قرابة ستين دولة رئيساً مؤقتاً للبلاد، من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، منذ إعادة انتخاب مادورو رئيساً في انتخابات مثيرة للجدل عام 2018، فقد من وزنه وصدقيّته.

وفي يونيو، عبرت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، عن نيتهم "إعادة النظر" في العقوبات المفروضة على النظام، في حال سُجّل "تقدم كبير في مفاوضات شاملة"، من أجل إجراء انتخابات "موثوقة وشاملة وشفافة".

الإفراج عن بعض السجناء السياسيين

وتأتي هذه الآلية بعد مفاوضات داخلية أدت إلى الإفراج عن بعض السجناء السياسيين، ووضع سلطات انتخابية جديدة، في خطوة تراها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنظرة إيجابية، وتأتي في وقت تتجه فيه البلاد نحو إجراء انتخابات بلدية وحكام المناطق في 21 نوفمبر.

المعارضة تبدي مؤشرات حسن النية

وأبدت المعارضة مؤشرات حسن نية، عندما فتحت المجال أمام إمكانية المشاركة، لكنها لم تعلن ما إذا كانت ستترشح ككتلة موحّدة أم لا.

تابع موقع تحيا مصر علي