عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب محمد عمارة يحكي عن تجربته مع نتيجة الثانوية العامة

تحيا مصر

تحدث ؤ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تجربته في الثانوية العامة، وذلك بالتزامن مع ظهور نتيجة الثانوية العامة، قائلا:” كان لي تجربة منذ أكثر من ٢٢ عاما وفرق مجموعي عن الكلية التي كنت ارغبها وهي فنون تطبيقية ٢ درجة ومجموعي اتدمر بسبب الفيزياء نقصت فيها ١٨ درجة لوحدها وباقي المواد الحمد لله كانت درجاتي الحمد لله شبه نهائية وكنت أعشق اللغة العربية والانجليزية”.

 

النائب محمد عمارة يحكي عن تجربته مع نتيجة الثانوية العامة

وتابع:” اخدت فترة صدمة كبيرة بسبب الرغبات قلت ادخل الكلية التي احبها وهي حقوق قسم اللغة الإنجليزية ومجموع اللغات يساعدني، فات ميعاد التنسيق الداخلي للكلية ومدخلتش حقوق عربي لتكدس المدرجات بأعداد كتيرة اوي المهم وعن عدم رضا دخلت كلية التجارة التي كنت لا ارغبها اطلاقا وفي هذه الفترة اشتغلت وانا في الكلية وبدأت ألاحظ أن هناك مواد احتك بها داخل العمل الى ان احببتها حب غير عادي،  واجتهدت وحبيت الكلية جدا لدرجة أنني اقول لبعض من شرفت لتدريبهم او التدريس إليهم لو لم أكن تجاريا لوددت ان اكون تجاريا والحمد لله اختبار واختيار ربنا ليا شوف من امتى جعلني واحد بفضل الله من الذين تخصصوا في التسويق والتعمق به والتخصص بمجال جديد وهو التسويق السياسي قسم اللغة الإنجليزية يفيد بلدي الحبيبة مصر”.

ونوه:” المقصود انت من تصنع تاريخك ولكن بالعمل والصبر ولي وجهة نظر متواضعة مفيش حاجة اسمها كلية قمة فانت من تصنع قمتك، الثانوية العامة ليست نهاية المطاف”.

وأشار إلى أن نظام الإمتحانات بصفة عامة كنظام تقيمي لابد وأن يتغير من اختبار قياس قدرة الذاكرة والحفظ إلى قياس الفهم والقدرة على الابتكار مش كدة وبس لاء كمان كيفية اكتشاف القدرات والمواهب وتوظيفها وتوجيهها للمكان الصحيح.

ووجه عمارة رسالة إلى أولياء الأمور:” أوعى ولي أمر يقول لإبنه او بنته شايف ابن خالتك او ابن خالك او ابن عمتك او شايف ابن جارتنا وافرح بيه واديله الثقة بنفسه وشجعه واقول لكم هذا بناء على تجربة شخصية فوالدي دائما رحمة الله عليه كان يشجعني ولا يقارن بيني وبين أحد على الرغم من حزمه وشدته وقوة شخصيته ولكنه كان طيبا والحمد لله هذا فرق الكثير واتذكر فيزياء اولى ثانوي في الترم الاول انا جايب في كله الدرجات الشبه نهائية والفيزياء جايب ٣.٥ من ١٠ وهو كان زعلان من جواه ولكن مجرحنيش ولا قارني بحد وانا حسيت اني لازم افرحه والترم التاني الحمد لله تعبت واجتهدت وجبت ٨ من عشرة وعلى النقيض كان لي أصدقاء رأيت اولياء امورهم كانوا يبختونهم ليلا ونهارا للاسف فرق بالسلب كتير معهم مش في الدراسة بس كمان في الشخصية”.

تابع موقع تحيا مصر علي