عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

المتحدث باسم الرئاسة التركية: اللقاءات تتواصل مع مصر لوضع العلاقات على أرضية سليمة

تحيا مصر

بعد علاقات سادها التوتر لدعم تركيا المليشيات في سوريا وليبيا وبعض البلدان العربية، مما أثر على العلاقات بين البلدين، إلا أنه يبدو أن الوقت قد حان لطي صفحة الخلافات ووضع العلاقات على أرضية سليمة، هكذا صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، حيث أفاد بأن اللقاءات تتواصل مع مصر لوضع العلاقات على أرضية سليمة.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس) عنه القول في مقابلة تلفزيونية: «يمكن اتخاذ خطوات ملموسة في هذا المجال في المستقبل القريب».

القاهرة تشهد مباحثات استكشافية

وشهدت القاهرة، الأسابيع الماضية، «المباحثات الاستكشافية» بين مصر وتركيا، برئاسة نائبي وزيري خارجية البلدين، وذلك بعد يومين من الاجتماعات التي تطرقت - حسب بيان مشترك للبلدين - إلى قضايا ثنائية وإقليمية.

وقالت وزارتا الخارجية المصرية والتركية، في بيان مشترك في وقت سابق، في ختام أول لقاء من نوعه بين مسئولي البلدين بعد 8 سنوات من تدهور العلاقات، إن المحادثات تطرقت إلى القضايا الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط، وجرت في أجواء من الود والصراحة.

وأضاف البيان أن الجانبين سيقومان بتقييم نتائج هذه المحادثات والاتفاق على الخطوات المقبلة.وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013، وخفضتا علاقاتهما الدبلوماسية على خلفية موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهض لـ«ثورة 30 يونيو» التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، لكنّ العلاقات التجارية ظلت قائمة رغم ذلك.

ملفات متشابكة

وتتشابك الملفات المشتركة بين مصر وتركيا في نطاقات مختلفة، منها منظمة «منتدى غاز شرق المتوسط»، وقضية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان وليبيا (في إطار اتفاق لا تعترف به القاهرة بين طرابلس وأنقرة). والقاهرة مقر دائم لـ«منتدى غاز شرق المتوسط» الذي يضم بخلاف مصر كلاً من: «اليونان، وقبرص، وإيطاليا، والأردن، وفلسطين، وإسرائيل»، بينما تدخل تركيا في خلافات مع اليونان وقبرص بشأن مكامن الطاقة في المتوسط.

تابع موقع تحيا مصر علي