عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بمشاركة النائبة صبورة السيد.. افتتاح مشروع استعادة الوعى للجيل الثانى بجامعة القاهرة

تحيا مصر

أفتتح فضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور شوقي علام، مشروع استعادة الوعي الجيل الثاني ظهر اليوم الاربعاء  ومشروع استعادة الوعي والذي معناه وجود خلل ومرض من قبل أسهم في تزييف الوعي لدى الطلاب، عن طريق ممارسة عملية أدلجة وغسل لأدمغتهم من قبل جماعات الإسلام السياسي العابرة للأوطان والدول، لصالح خطط السيطرة والتمكين وإقامة الدولة الدينية.

مشاركة النائبة صبورة السيد في مؤتمر وعي الشباب 

تحيا مصر يرصد التفاصيل 

جاء ذلك بمشاركة النائبة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والذي أكدت على ضرورة توعية الطلاب لحمايتهم من الافكار الهدامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واستضافت الكلية عددا من الرموز الفكرية والوطنية ومنهم الراحل الدكتور محمود حمدي زقزوق والدكتور سعد الدين الهلالي واللواء فؤاد علام والفنان الكبير محمد صبحي، بالإضافة إلى أعضاء بيت العائلة المصرية من الأزهر والكنائس، بهدف مناقشة الطلاب وتدريبهم على لغة الحوار بدلا من العنف وإقصاء الآخر، دون أن تنسى التكوين الثقافي والعلمي وتأصيل مناهج التفكير لدى الطلاب من خلال لقاء الأجيال وحلقات العصف الذهني.

الدكتورة صبورة السيد (قيمة حضارية وأخلاقية)

تبرز قيمة النائبة الدكتورة صبورة السيد في المجتمع، فهي تمتلك قيمة وتحضر وأخلاقيات انعكست على واقع المرأة، فاصبحت حقيقة لا تحتاج منا إلى جهد يذكر في تدبرها، ويكفي فقط أن نعرف أن لهذه السيدة بصمات واضحة في المجتمع المحيط بها، ويقدرها الجميع لتجني ثمار ذلك حاضرا ومستقبلا.

صبورة السيد.. الأكثر نزعة للسلام والخير

لقد اختص الله الدكتورة صبورة السيد، بلحظات قدسية عظيمة، وأى قدسية وأى تكريم يمكن يفي هذه المرأة حقها، فى أداء رسالتها النيابية والتربوية والتنموية فى المجتمع، فهي الأكثر نزعة للسلام والخير والإنسانية، والأكثر حرصا على السلام والتوافق المجتمعي ولم الشمل وإنكار الذات.

تحمل الدكتورة صبورة اسماً جعل الله لها نصيباً منه في الصبر والأمل، ولها من الفرح نصيب، يتجلى العمر في جنبات الطريق الذي تسلكه منذ أن أيقنت حبًا وشوقًا ولهفة للوطن، تألقت وتلألأت بإبداعها الأسطوري وحشدت طاقاتها من أجل حلم لم يتبدد، فكانت على الموعد منذ أن وضعت قدما لها على أول طريق الريادة لتسبح في بحر العلم الواسع، ولتوقن أن الله الذي يتربع على عرش السموات والأرض سيكون معها في خدمة وطن تحمله في احشاءها كما تحمل المرأة طفلها، فجسدت كل معاني الوفاء.

تابع موقع تحيا مصر علي