عاجل
الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو درويش: الدولة المصرية انطلقت عقب ثورة الـ٣٠ من يونيو بكل مكوناتها لبناء الجمهورية الجديدة

تحيا مصر

أكد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية أنطلقت بكل مكوناتها لبناء الجمهورية الجديدة، عقب ثورة الـ٣٠ من يونيو معتمدين فى ذلك على قواعد ومقومات بناء الدول العظمى التى يُدرّس تاريخها لتتعلم الأمم كيفية بناء الدول وصناعة تاريخها وحضارتها.

الشباب والجمهورية الجديدة 

وأشار النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة أصبحت تقتحم جميع الملفات التى نأى عنها السابقون، لافتا إلى أن البلاد شهدت نهضة حضارية ومعمارية، إضافة الى التحول الكبير فى بناء الانسان المصرى واستعادة دوره الريادى والحضارى، مؤكداأن ملف تمكين الشباب وملف إحياء الحياة السياسية والحزبية، من أهم الملفات التي  كانت مهملة وتعانى قصورًا شديدا فى الماضى، مما دعا القيادة السياسية لوضعهما ضمن أولوياتها وأولتهما عناية فائقة.

 

وأشار النائب عمرو درويش، إلى أن مصر نجحت فى تحقيق سياستها التى رسمتها عقب ثورة 30 يونيو لترسيخ مبدأ تمكين الشباب وتأهيلهم على القيادة والقدرة على اتخاذ القرار، لافتا إلى عقد العديد من مؤتمرات الشباب وحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى مع أبنائه، والاستماع عن قرب لحجم التحديات التى تواجههم واقترب أكثر من استجلاء أفكارهم وطموحاتهم وتطلعاتهم.

واوضح النائب عمرو درويش عضو تنسيقيةشباب الاحزاب والسياسيين، أن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب على القيادة، وتدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إضافة إلى تدشين اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، مؤكدا وأثمرت هذه الكيانات عن بذوخ جيل جديد مؤهل قوى قادر على تحمل المسئولية والمشاركة فى صنع القرار، وتولى الكثير منهم المناصب التنفيذية والقيادية كنواب المحافظين، فضلا عن وجود نخب شابة فى البرلمان، وكثير من الوظائف القيادية الأخرى. 

 

وأضاف النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، أنه بالرغم من جهود الدولة الحثيثة لدعم الشباب ومشاركتهم المسئولية الوطنية والسياسية، ودعمها لإحياء الحياة الحزبية وتقوية الأحزاب السياسية ومعاونتها على تجاوز محنتها، إلا أن البعض لايزال قابعا فى ظل قواعد عصور غابرة، ويريد أن يظل أسير صورة ذهنية سابقة، لافتا غلى أن أبرز ملامحها كان تعطيل الكوادر الشابة وتجميد المشهد السياسى والحزبى تحت وطأة ظلال مشوهة تثير الريبة حول الغرض من استبقاء الوضع الكارثى السابق على ما هو عليه، وما هى الفوائد الظلامية التى سيجنيها هؤلاء من إقصاء الشباب أو تقويض جهودهم للنهوض بالوطن ودعم خطواته نحو مستقبل أفضل.

 

وتابع عمرو درويش”لمثل هؤلاء نقول إن مصر لن تعود إلى الوراء، وليس لها من الفواتير التى تسددها لأحد، مهما علا شأنه وعظُم قدره، وأن الجمهورية الجديدة هى النموذج الذى نتطلع إليه، وهى المواكبة لتحديات العصر وصناعة المستقبل”، مؤكدا أنه بسواعد أبنائها يُصنع المجد والعِزَة، فإما أن يستوعب هؤلاء الوضع المستقبلى الذى سيكون لا محالة أفضل كثيراً مما سبق، أو فليظلوا قابعين فى غياهب الماضى، وليشاهدوا بمزيد من الحسرة كيف يحدد أبناء الوطن مصيره وكيف يقدموا النموذج المثالى ليكونوا القواعد التى تبنى بها مصر الحاضر والمستقبل فى الجمهورية الجديدة.

تابع موقع تحيا مصر علي