عاجل
الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بداية مشرقة للجمهورية الجديدة.. أبعاد وتداعيات قرار الرئيس السيسي بإلغاء الطوائ

تحيا مصر

عبور تاريخي جديد للبلاد نحو مزيد من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي

رسائل للخارج والإقليم وشهادة انتصار حقيقية على الإرهاب وقوى الظلام

تخطو مصر أمام العالم أجمع نحو الجمهورية الجديدة، بخطوات وثابة ودأب لايلين، مستعينة بقرارات تاريخية جريئة يصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أطل على المصريين عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، معلنا قرارا تاريخيا استثنائيات بإلغاء حالة الطوارئ.

 

يرصد تحيا مصر، التفاصيل والانعكاسات المتوقعة لقرار الزعيم والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدم تمديد حالة الطوارئ  المعمول بها في البلاد منذ 2017، وعدم تجديدها لمدة ثلاثة أشهر أخرى، حيث أعلن السيسي في تدوينة صغيرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يعلن فيها، مؤكدا انه بفضل شعب مصر العظيم ورجالها الأوفياء، ليعلنها صريحة للعالم: أصبحت مصر الان واحة للأمن والاستقرار في المنطقة.

لحظات فارقة

تعتبر هذه اللحظة في عمر الوطن لحظة فارقة تحمل في طياتها الكثير من التبعات الايجابية، فلطالما سعت وعملت جميع موسسات الدولة وقياداتها المخلصة، بالكفاح والعمل الجاد، على تحقيق هذا القرار، فمنذ تفعيل الطوارئ خلال الـ 8 سنوات الماضية، لم تنقطع معارك الدولة ومجهوداتها، لصد الإرهاب وتجفيف منابعه، ولإحداث طفرة في كافة جهود التنمية والبناء، لنصل إلى اللحظة التاريخية الحالية.

أبعاد القرار

حالة إجماع لدى كافة الخبراء والمتخصصين، على أن القرار دليل علي أمن واستقرار البلاد، ورسالة إقليمية ودولية قبل أن تكون رسالة إلى الداخل، وأنه بداية مشرقة للجمهورية الجديدة، حيث يعكس ثقة بالغة في الأجهزة الأمنية وقوتها.

 

وينبئ القرار بتدفق محتمل للاستثمار وثقة رأس المال في مصر ، وهنا أجمع المحللون على أنه يأتي ليكون حلقة في سلسلة القرارات التاريخية للرئيس السيسي، وأنه تتويح لتضحيات رجال الجيش والشرطة البواسل، ممن كانت دمائهم ضريبة ما ينعم به كل مصري الآن من أمن وأمان.

إخلاص وتضحيات

جاءت الكلمات الصادرة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتثلج صدور المصريين، في قرار أكد الرئيس السيسي أثناء اتخاذه، أن الشعب المصري كان له فضل كبير في صنع هذا القرار، وأن جموع المصريين كانوا صانعيه الحقيقين على مدار السنوات الماضية، بمشاركتهم الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء.

 

وأشار الرئيس إلي تضحيات غالية لقوات الأمن والجيش والشرطة التي وصلت بالبلاد إلى حالة من الأمن والاستقرار، قائلا "إنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلي الأمن والاستقرار، مؤكدا أن القرار جاء بناءا على النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي أو الخارجي أو الاجتماعي.

استفادات تاريخية

أكد الكثير من الخبراء الاستيراتيجيين، أنه بالفعل مصر استطاعت أن تحقق نجاحا ملموسا وتقدما ملحوظا على الصعيد الأمني تتمثل في هزيمة ودحر الإرهاب وضرب بنيته التحتية، وأنه لم تتقتصر نجاحات مصر في الملفات الداخلية فقط، ولكن احرزت تقدما كبيرا في الملف الخارجي حيث تحقق الكثير من النجاحات التي حققتها على الصعيد الخارجي متعددة وأهمها تحجيم القوى المناوئة للدولة المصرية ومساعيها للنيل من الأمن القومي المصري.

 

 

جاء القرار بإلغاء حالة الطواري، بمقدمات واضحة للنجاح والقوة واستعادة الريادة، حيث استطاعت مصر التصدي الناجح لفيروس "كورونا"، وحصد الإشادات الدولية بالنجاحات الاقتصادية من جميع المؤسسات الاقتصادية والائتمانية الدولية، لتصل البلاد إلى محطة حالية استطاعت خلالها التخلص من الطوارئ.

إيجابيات مشهودة

مما لا شك فيه أن النتائج المترتبة على هذا القرار ستعود على مصر بالكثير من المميزات والايجابيات والفاعليات ، ومن النتائج الإيجابية لهذا القرار أنه سيعمل  على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وبشهادة كبار الإقتصاديين، فإن البلاد ستكون على موعد خلال الأشهر القليلة القادمة لتحقيقق مكاسب اقتصادية كبيرة.

 

انطلق الخبراء في الشأن الاقتصادي، للتعليق على القرار الرئاسي، ليبشروا بأن مصر تتطع بعدا هذا القرار إلى حالة من التدفق السياحيبما ينبئ باسترداد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العلمية، وكسب ثقة أصحاب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وذلك بعدما كان من الانطباعات السلبية المعروفة لدى الدوائر الاقتصادية الخارجية أن فرض حالة الطوارئ يعتبر عنصراً سلبياً في التصنيفات الاقتصادية العالمية لمصر وطالما كانت عائقاً أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.

تابع موقع تحيا مصر علي