النائب محمد السباعى بـ«ندوة تحيا مصر»: «شيوخ التنسيقية» «بيأيدوا» و«يعارضوا»من منطلق الفكر الإصلاحى«فيديو وصور»

أكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى والموارد المائية بمجلس الشيوخ،المتحدث الإعلامى لنواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، أن المجلس مع انطلاق دور الانعقاد الثانى له بالفصل التشريعى الأول بدأ يدرك المواطنون أثره وبصماته فى الشارع المصرى حيث الغرف الثانية التى  تشارك بفاعلية كبيرة الغرفة الأولى جميع التشريعات التى تصب فى صالح الوطن والمواطن.

تحيا مصر

 

جاء ذلك فى ندوة موقع تحيا مصر، برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، حيث أدارها الزميل محمود فايد،مدير تحرير موقع تحيا مصر، حيث أكد النائب محمد السباعى أن الأثر الذى بدأ الشعب يلمسة نتيجة التوليفة المختلفة من الأعضاء حيث الشباب وجيل الوسط والشيوخ ومن ثم أمام نظر التشريعات نكون أمام حالة من التجويد والحنكة فى التعاطى وبالتالى ظهورها بأفضل شكل ليتم إحالتها لمجلس النواب بصورة مختلفة ويتم نظرها من المجلس وفق الدستور  بجانب الممارسة الخاصة بالدراسات التى تعد بمختلف الموضوعات وأيضا استخدام الاقتراحات برغبة والمناقشة العامة.

 

ولفت إلى أن حجم الجهود التى تبذل من جانب المجلس تمر من خلال اللجان النوعية الـ14 التى يتم إحالة لها الموضوعات محل المناقشة من تشريعات أو أدوات رقابية أو غيرها من الموضوعات التى تحتاج دراسة ومن ثم عرضها على الجلسة العام ومن ثم الإحالة لمجلس النواب، مشيرا إلى أن كل ذلك يشهد حالة من الحراك الكبير حيث قانون المالية الموحد وصندوق الوقف والطوارئ الطبية والتخطيط العام للدولة، مشيرا إلى أن هذه الجهود نماذج واضح  من أهمية النقاش والحوار تحت قبة مجلس الشيوخ والوصول إلى نتائج ملموسة تصب فى صالح الوطن والمواطن.

 

النائب محمد السباعى بـ«ندوة تحيا مصر»:«شيوخ التنسيقية» «بيأيدوا» و«يعارضوا»من منطلق الفكر الإصلاحى«فيديو وصور»

وأكد أيضا على أن الدور الرقابى تم التطرق لها أيضا حيث نظر العديد من الاقتراحات برغبة حيث ضم شهداء ليبيا لصندوق الشهداء من جانب النائبة هيام فاروق وتمت الموافقة عليه، بجانب   مشاكل الأسمدة  وغيرها من المشاكل المجتمعية والدراسات المهمة بشأن هيئة سلامة النقل، مؤكدا على أن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دورهم يتصاعد بشكل كبير وهم كتلة ممثلة من 16نائب ولهم 8مقاعد بهيئات المكاتب قائلا:" نشعر بتصاعد أداءنا مع اكتسابنا كثير من الخبرات بدور الانعقاد الأول حيث الدور يتصاعد ويتنامى  والتنسيقية  تركت أثر داخل المجلس من خلال آرائها  والنقاشات التى تشارك بها متميزة حيث أنها لا تعبر عن فكر بعينه بقدر ما تعبر عن أفكار يتم التوافق عليها تحت مظلة وطنية».

 

وتطرق بحديثه شأن العلاقة  بين التنسيقية والأغلبية ومختلف التيارات السياسية تحت قبة المجلس مؤكدا على أن التنسيقية  تتعاطى مع الجميع  مؤكدا على أن ما يميز مجلس الشيوخ وعمله هو أنه يتعامل بهدوء وإرتاحية ويعرض كل شيئ بالمنطق والحجة  ويتم طرحه بشكل توافقى، مؤكدا على أنه على مستوى التنسيقية ليس شراطا أن كل ما نطرحه ينال التوافق والاستحسان  ولكن نطرح من أجل أن نضيف ونستفيد من خلال الممارسة ولكننا نتميز أنا نذاكر ونستعد بشكل كويس.

 

وعن فلسفة الصوت العالى فى المعارضة أكد النائب محمد السباعى أن التنسيقية تميل إلى الفكر الإصلاحى بمعنى نؤيد ونعارض بحسب الصالح العام ولنا مثال بقانون التخطيط العام للدولة وما تم إدخله من تعديلات والقضية ليست من يؤيد ومن يعارض ولكن القضية أن هناك إيمان بما نقوله ونطرحه لصالح الوطن والصوت العالى فى المناقشات أصبح غير مبرر فى عالم السياسة خلال الفترة الأخيرة وخاصة فى مجلس الشيوخ.