عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إسلام عوض لـ تحيا مصر:الرئيس السيسى إحتضن الشباب ..و«التنسيقية» وسيلة حقيقة للتمكين

تحيا مصر

قال  الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض، الأمين المساعد للأمانة العامة للجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن،  إنه عندما يتم ذكر ملف تمكين الشباب فيجب أن نعود بالذاكرة إلى ما كان يتعرض له الشباب من قبل، فلم يكن هناك طريق  للشباب يقدم به نفسه للعمل العام وللمجتمع ككل وللعالم أجمع.

تحيا مصر

جاء ذلك فى تصريحات لـ تحيا مصر مؤكداً أن هذا بالطبع ظهر جلياً عندما قامت أحداث نكسات الربيع العربي، حيث وجدنا أن الشباب لا يؤمن بأنظمة حاكمة ولا يؤمن بمراكز سلطة داخل الدولة ،ولا يؤمن بعمل الأحزاب السياسية أيضاً، فالشباب كان لا يندمج داخل الحياة السياسية، رغم وجود بعض مظاهر المشاركة لبعض الكوادر الشبابية بداخل الحياة السياسية والعمل السياسي في هذا الوقت، ولكنها وضحت بما لا يدع مجالاً للشك أنها كانت مظاهر وهمية وليست مظاهر حقيقية لها أصول وجذور من الممكن أن تبني عليها الدولة، ليستشعر الشباب أنه لا وجود لحياة السياسية أو حياة العامة فعليه تستوعبه وتفتح ذراعيها أمامه من أجل أن يحقق طموحاته وآماله، وأن هناك طريق ليس بمستحيل لأن يسلكه يصل به فى نهاية المطاف إلى تحقيق أحلامه فى القيادة .

شباب مصر هم قادة المستقبل

 واستطرد عوض تصريحه ل تحيا مصر ، أنه من خلال ذلك نجد أن  الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولي قيادة الدولة المصرية، بدأ بالانتقال إلى مرحلة جديدة، وهي تبني الرئيس لفكرة احتضان الشباب ودمج الشباب في الحياة العامة والحياة السياسية، وهنا كانت العديد من الافكار المطروحة تدور حول كيفية تعامل الدولة المصرية مع الشباب الذي اكتشف الجميع انه لم تكن لوجود اجسام مضادة ومناعات لمواجهة ما تعرض له من تغييب للوعي ومن تجهيل في الفكر واحتلال العقول من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت تقوم على صبغة عقول شبابنا من خلال نظريات وأفكار خاطئة تقوم باعدادهم من اجل هذه المؤامرة التي كان يعد لها من عشرات السنين، وإعدادهم من حيث أنهم دائما يستشعرون أنهم مهمشين وانه لا وجود لهم على الساحة في العمل العام وانه لم وأنهم لن يجدوا المناخ الذى يسمح لهم بأن يكونوا قادة يوما ما، بان يكونوا قادة في يوم من الايام كما كان يروج هؤلاء في هذه الحقبات التي كانت تمر على الدول العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص .

واستطرد عوض تصريحه ل تحيا مصر ، أنه من خلال ذلك نجد أن  الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولي قيادة الدولة المصرية، بدأ بالانتقال بمصر إلى مرحلة جديدة، وهي بناء الجمهورية الجديدة وتبني الرئيس لتوجه عام باحتضان الشباب ودمجه بالحياة السياسية والعمل العام، وهنا كانت قد تبلورت العديد من الأفكار المطروحة التي تدور حول كيفية تعامل الدولة المصرية مع الشباب، الذي اكتشف الجميع أنه لم تكن لديه اجسام مضادة ومناعات لمواجهة ما تعرض له من تغييب للوعي وتجهيل للفكر والرؤى، وكذلك احتلال لعقوله البريئة الناشئة، من خلال وسائل «التواصل الإجتماعي»، التي كانت تقوم على صبغة عقول شبابنا بأفكار خاطئة، من خلال نظريات وأفكار تقوم بطمس عقولهم وإعدادهم من أجل استخدامهم وقوداً لهذه المؤامرة الكبرى، التي كان يعد لها من عشرات السنين، بسبب أنهم يستشعرون بأنهم مهمشين وأن لا وجود لهم على الساحة فى العمل العام وأنهم لن يجدوا المناخ الذى يسمح لهم بأن يكونوا قادة يوماً ما، كما كان يتحدث دائماً مروجي الفتن خلال الحقبة الماضية، التي خلفت وراءها آثار سلبية عانت منها جميع الدول العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص .

وأكد أيضاً على أن ذلك ظهر فى أخطر صورة عندما شاهدنا جميعاً الشباب ينزلون إلى الشوارع إستجابة لهذه الدعوات التي كانت تتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فلقد رأينا جميعاً أن الشباب العربي أجمع يرحب بالفوضى والنزول إلى الشارع من أجل إحداث تغيير لهذا الواقع البغيض الذي كان يعانى منه، ذلك الواقع الذى تسبب فى إعلان الشباب عن كفرهم بكافة هذه الأنظمة التي لم تحتويه، ولم تحتضنه، وتوفر له الكيانات التي يقدم نفسه من خلالها للعمل العام والحياة السياسية، من هنا وعت جيداً القيادة السياسية الحكيمة الواعية للرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية وخطورة هذا الملف، فعملت على بناء الكيانات الشبابية الكبرى، من أجل استيعاب تلك الطاقات البشرية الهائلة وبناء علاقة جديدة للدولة مع الشباب، من خلال توفير الفرص الحقيقية والمقنعة لهم الشباب ومن هنا جاءت المؤتمرات الوطنية للشباب، التى أعادت الأمل للشباب واتاحت لهم التمثيل الحقيقي بالحياة العامة والعمل على أرض الواقع، وكذلك اتاحت لكافة الفئات الشبابية فرصة تقديم أنفسها بكل شفافية، فنحن أمام منصات شبابية تستوعب جميع طبقات الشعب المصري، وتتيح الفرص للكافة بالتوازن بين الجميع، حيث يتم إعداد الشباب من خلالها، ليكونوا قادة المستقبل، ومن القامات الواعدة التي تعتمد عليهن مصر والقيادة السياسية فى المستقبل، فالرئيس السيسي يعمل على اعداد أجيال يكون لديها القدرة على أن تكون قادة المستقبل وسواعد بناء الجمهورية الجديدة إيماناً منه بأنه حتماً سيأتي يوماً وتتسلم هذه الأجيال الراية لاستكمال البناء والحافظ على الدولة المصرية.

وأكد أيضاً أن الإستراتيجية التى وضعها الرئيس وتهدف إلى تمكين الشباب كانت ولا زالت تعتنق مبدأ وعقيدة محددة وهي، إشراك الشباب في قيادة الدولة بعد أن يتم إعدادهم جيداً كي حتى يكون هناك تواصل للأجيال، وهذا ما ظهر بما لا يدع مجالاً للشك أنه هو الفكر الذي يقتنع به الرئيس ويؤمن به.

الحياة السياسية الشبابية

ولفت إلى ضرورة أن نتوجه جميعاً ومعنا شباب مصر بالتحية والامتنان لجميع القائمين على تنسيقية شباب الأحزاب لما تقديراً لجهودهم المخلصة وما تحقق من نجاح باهر لم يكن من  المتوقع تحقيقه، فمن المؤكد أن تنسيقية شباب الأحزاب أعادت الشباب للحياة السياسية من جديد ولكن أعادتهم على أسس وقواعد يطمئن من خلالها الشباب أن لهم دوراً كبيراً قادماً وأن أدوراهم ستكون كبيرة للغاية في الفترة القادمة والدلائل واضحة ويراها الجميع من تمثيل مشرف للشباب بالبرلمان المصري فى عام 2015 وصل لحصد شباب التنسيقية لعدد 60 مقعد بالبرلمان من خيرة القيادات الشابة التى تم إعدادها بتنسيقية شباب الأحزاب .

أيضا  الآن لدينا 70 نائب من تنسيقية شباب الأحزاب مقسمين ما بين مجلس النواب والشيوخ، من خلال تلك النجاحات التي تحققت ومؤشراتها، فإن تنسيقية شباب الأحزاب غيرت في الفكر السياسي والحياة السياسية داخل الدولة المصرية واعادت الشباب لنهم المشاركة في الحياة السياسية من جديد على أسس جديدة ومحددة، فدائماً ما كنا ننظر للمشهد السياسى ونجد الصورة القاتمة تتصدر ه لعدم وجود دور فعال للشباب بالأحزاب أو وجود حقيقي بداخل المجالس النيابية تعطي مؤشراً واضحاً على أنهم سوف يكونوا فى يوم من الأيام أحد سواعد الدولة المصرية.

هيكلة تنسيقية شباب الأحزاب

وأضاف عوض ل تحيا مصر، أن تنسيقية شباب الأحزاب اتجهت إلى إعادة هيكلة نفسها بنفسها، وذلك من أجل سعيها الدائم لاستيعاب أعدد أكثر من الشباب، ووضح ذلك جلياً من خلال قيام التنسيقية بفتح باب التطوع في تنسيقية شباب الأحزاب على مستوى المحافظات، وهو ما يتيح تواجد فئات عمرية أصغر داخلها، وهذا أمر هام للغاية، فلقد أصبح لدى جزء كبير جداً وشريحة أكبر من الشباب قدوة يحتذى بها تتمثل في التنسيقية وقادتها المشرفة، وهو ما دفع هؤلاء الشباب إلى العمل الجاد وتطوير أنفسهم، وهو ما يتيح أيضاً فرص الإختيار الأمثل للشباب، إضافة إلى ذلك، فإن الدولة لم تغفل أي مراحل عمرية من الشباب الراغب في التقدم للتنسيقية،  لذا تمت إعادة الهيكلة والسماح بفتح باب التطوع للفئات السنية الصغيرة للمشاركة والانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب التي أصبحت حلم وهدف يراود الشباب ويسعى إلي إدراكه ايمانا منه بأنها أيقونة النجاح والكيان الشبابى الأساسي الذي يمثل الشباب في مصر .

تابع موقع تحيا مصر علي