بتهمة التخابر مع حماس.. تأييد حكم الإعدام للمتهم محمود عزت

شهدت محكمة الجنايات، منذ قليل، بتأييد حكم الإعدام للمتهم محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، فى اتهامه مع آخرين، وفي تهمة إفشاء أسرار الأمن القومى، فى القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس".

تحيا مصر يرصد في السطور التالية التالية تأييد حكم الإعدام للمتهم محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان

والجدير بالذكر أنه في نفس السياق أيضا وجهت النيابة العامة، عدة اتهامات، لمتهم محمود عزت وآخرين في التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدولة لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

المتهمين

وكشفت التحقيقات أيضا،  أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخوانية أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.

وفي سياق آخر قررت النيابة العامة، بحبس والد الطفلة البريئة رودينا احتياطيًّا لتعديه عليها وإحداثه إصابتها ببلقاس.

النيابة العامة

والجدير بالذكر تلقت النيابة العامة إخطارا من جدة الطفلة ضدّ ابنها لتعديه على حفيدتها البالغ عمرها ستّ سنوات بالضرب المبرّح وإحداثه إصابات متعددة بها، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وسألت الجدّة مقدمةَ البلاغ فقرّرت إقامةَ الطفلة المجني عليها مع أبيها المتهم بعد انفصاله عن والدتها، واعتياده ضربها وتعديه عليها، حيث رأت يومَ البلاغ كدماتٍ وتورماتٍ متعددةً بوجه الطفلة، وعلمت منها أن والدها أحدثها بها، وهو ذات ما جاء بمضمون أقوال الطفلة المجني عليها وجَدّها، والد المتهم، وجاريْنِ ملاصقين لمحل الواقعة.