عاجل
الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

في ذكرى ميلا كريمة مختار.. تحيا مصر ينشر ذكريات ماما نونة مع ابناءها فترة طفولتهم

تحيا مصر

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة كريمة مختار، التي ولدت في يوم 16 يناير 1934، وفي ذكرى ماما نونة نسرد حكايات تحدثت عنها في أحد البرامج التليفزيونية، عن ذكرياتها مع أبنائها وكيف علمتهم الشجاعة وحافظت على لياقتهم منذ ضغرهم، حتى خرج أحدهم ضابطًافي الشرطة المصرية.

تحيا مصر يحكي ذكريات ماما كريمة في ذكرى ميلادها

كريمة مختار تعلم أولادها السباحة وركوب الخيل

حرصت الفنانة كريمة مختار على تعليم أبنائها مهارات ورياضات مختلفة، خاصة في طفولتهم؛ لكي تتحسن لياقتهم، ويخرجون للمجتمع ولديهم شجاعة المواجهة والتجربة، وعد الخوف من الفشل، حيث كانت تلحق أبناءها الأربعة معتز، شريف، هبة وأحمد بمدرسة للسباحة، ليتعلموا السباحة ويستمروا في رياضة مفيدة للياقة أجسادهم، رغم أعتراض زوجها نور الدمرداش الذي كان يخاف عليهم من نزول الماء، ولكنها كانت تقنعه وتقول لهأنها معهم دائمًا ولن تتركهم.

كما حرصت ماما كريمة على تعليم أبناءها الأربعة ركوب الخيل؛ لأنه يزيد من شجاعة الإنسان ويحن هيأته، وكان عندما يسقط أحد منهم تقوم وتضعه مرة أخرى على الحصان؛ ليتعلم من أخطائه ولا يخشى الهزيمة، ولا ييأس من أي سقطة في حياته، بل يقوم ويحاول مرة أخرى، وقالت عن نجلها الإعلامي معتز الدمرداش:"كان بيقع من على الحصان كل وقعة والتانية، وأنا أشيله أحطه على الحصان تاني".

كريمة مختار تتحدث عن شريف ابنها

خرج أبناء الفنانة كريمة مختار إلى مجالات مختلفة، ولكن تمتعوا كلهم بقوة الشخصية والوضوح والشجاعة، وكل منهم لديه شخصيته وهواياته، حيث قالت عن نجلها شريف:" طلع ظابط، وأول ما دخل كلية الشرطة ماكنش بيخاف من الحصنة ولا الكلاب الوولف زي باقي زملاءه، ولكن كان يحب الحيوانات ويتحدث معهم"، وذهبت في يوم من الأيام ماما كريمة لتخطب لابنها شريف، وفي وسط الجلسة اللطيفة بضيافة أهل العروس، قالت:"شريف عنده كلبين كبار بيبهم قوي، وكلب منهم بينام تحت سريره"، فرضت العروس شريف، وفعلت ماما كريمة هذا لأنها كانت ترى أن هذه الفتاة غير مناسبة له، ولن يشعر بسعادة عندما تحرمه من أكثر الأشياء التي يحبها.

ماما كريمة تتحدث عن معتز الدمرداش

قالت ماما كريمة، أن الفرسية والخيل يعلمون الفرد كيف يتعامل بحكمة مع المواقف الصعبة، ويكن نبيلًا في تصرفاته، وهذا ما تعلمه أيضًا معتز الدمرداش، الذي حكت عنه أنه كان يسافر إلى الأسكندرية لأول مرة بسيارته الجديد، وقابل سيارة تقودهاسيدة في الطريق، وظلت تلحقه وتسبه من وقت لآخر على طول الطريق، ولما وصلت للإستراحة على طريق مصر الأسكندرية الصحراوي، توقف معتز ونزل إليها ليعرف ما سبب هذا التصرف بمنتهى الهدوء والأدب، فأعجبت ماما نونة بهذا التصرف النبيل جدًا، أن معتز أراد معرفت خطأه ليصله، وتوصل له بالنقاش والهدوء دون أنفعال.

تابع موقع تحيا مصر علي