عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ثقافة الشيوخ تناقش اقتراح التنسيقية لتطوير منهجية وطنية لاستخدام مسارح وزارة الثقافة

تحيا مصر

ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، بمجلس الشيوخ، مقترح برغبة، مقدم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لتطوير  منهجية وطنية لاستخدام مسارح وزارة الثقافة في مواجهة الإرهاب الفكري، باعتبارها أحد أبرز أدوات القوة الناعمة التي تملكها الدولة المصرية في إطار حربها ضد التطرف والإرهاب، ودورها كمؤسسة تنويرية في نشر الفكر المستنير واكتشاف المواهب وتسييد مفهوم الثقافة الوطنية ومنع الجماعات المتطرفة من تغييب عقول الشباب أو التلاعب بوعيهم وإعادة تشكيله بما يخدم أغراضهم الخبيثة.

تحيا مصر

جرت المناقشة بحضور ممثلي الحكومة ووزارة الثقافة وعلى رأسهم المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة إلى الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح.

ثقافة الشيوخ تناقش اقتراح التنسيقية لتطوير منهجية وطنية لاستخدام مسارح وزارة الثقافة

 

 

 

 

أشاد الحضور بالمقترح، وأوصوا  بتفعيل مسارح الجامعات واستخدامها لمواجهة الإرهاب الفكري المتطرف، وتفعيل مسارح المدارس لتشكيل الوعي لدي طلاب المدارس بمراحلها المختلفة، بأهمية الفن ودوره كأداة لمواجهة الفكر المتطرف، وأكد الحضور على ضرورة استغلال مسارح مراكز الشباب بعروض مسرحية تناقش الهوية المصرية والإرهاب الفكري المتطرف.

تعليم الشيوخ توافق على مقترح محمود تركي لإنشاء منصة إلكترونية تعليمية شاملة للدارسين في الخارج

هذا وناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ برئاسة النائب نبيل دعبس، الاقتراح المقدم من النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تطوير وزارة التربية والتعليم لمنظومة التعليم الخاص بأبناء المصريين الدارسين بالخارج، بحضور ممثلي الحكومة.

منظومة تطوير تعليم أبناء لدراسين بالخارج 

واستعرض  النائب محمود تركي الطلب المقدم منه، موضحا أنه نظرا لما توليه القيادة السياسية من اهتمام بالغ في طريقها لبناء جمهورية جديدة، والسعي لحياة كريمة للمصريين والارتقاء بمستوى التعليم بكافة مراحله، وبناء الإنسان المصري، وجهود الوزارة على مدار السنوات الماضية في ربط أبنائنا في كل دول العالم بوطنهم الأم مصر، باعتبارهم سفراء لمصر في الخارج والسعي في  دمج المصريين بالخارج بمختلف شرائحهم في كافة المشروعات القومية المصرية، فضلا عن تعزيز روح الانتماء الوطني لديهم، لذا كان من المهم السعي في تطوير منظومة قبول الدارسين في الخارج وجذب أكبر عدد من الأبناء لدراسة المناهج المصرية بدلا من الالتحاق بمدارس أجنبية ودراسة مناهج غير مصرية وخصوصا مواد التاريخ والجغرافيا والتي تشكل الوعي  وتعزز من روح الانتماء للوطن والتي من خلالها يمكن للطالب في حال عودة الطالب في أي وقت إلى أرض الوطن الالتحاق بالمدارس المصرية مباشرة. 

 

 

التحول الرقمي 

وأضاف محمود تركي، أنه مع توجه الدولة بكافة قطاعاتها المختلفة في التوجه نحو التحول الرقمي وميكنة الخدمات لاسيما سعي وزارة التربية والتعليم بتوفير وسائل التعليم الإلكتروني باستخدام التابلت في المدارس وخصوصا مع بداية جائحة كورونا وتأثيرها على المجتمعات وخصوصا مجتمع التعليم  والتي فرضت علينا تغيير النظرة إلى تكنولوجيا التعليم من أنها مجرد وسيلة يستحسن توفيرها وجعلت منها ضرورة لابد منها  للاستفادة من مزايا استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم لمواجهة انقطاع الدراسة لدى أبنائنا في الخارج وضمان استمرارية التعليم خلال الأزمات المحتملة .

وأوضح عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعض التحديات التي تواجه أبنائنا الدارسين في الخارج والتي تتمثل في الآتي :

ما يواجه أغلب الطلاب الدارسين بالخارج من عدم تمكنهم من استكمال التعليم في المرحلة الجامعية في بعض الدول حتى لو درسوا مناهج الدولة المقيمين بها.

 

وما يعانيه الطلاب من  عدم توافر المدرسين بشكل كافي لشرح المناهج المصرية والتفاعل مع الطلاب في فصول ومدارس يتواجد بها الطلاب الدارسون.

واستكمل تركي أن الوزارة تسعى لمتابعة وتقييم الطلاب في الخارج من خلال اختبار ورقي وتسليم أوراق الاختبار يدويا فى السفارة وإرسالها عن طريق البريد وهذا يشكل عبء مادي كبير على أولياء الأمور، إضافة إلى أنه يعرضها للتأخر في الوصول والضياع في بعض الأحيان وما يتسبب في بعض الأحيان من ضياع الفرصة على بعض الطلاب بسبب التأخر ورسوبهم، ومن ثم لا يملك الطالب إلا الدخول في اختبارات الدور الثاني.

واوضح محمود تركي، أن نظام الاختبار في السفارة للطلاب يكون مرة واحدة في العام وهذا يشكل مشقة على الطلاب وأولياء الأمور علما بأن الطلاب في نفس المراحل يؤدون الاختبارات على فصلين في العام، وهذا الأمر يحتاج إلى إعادة نظر الوزارة لمعالجة هذا الأمر تيسيرا وتسهيلا على الطلاب وأسرهم وأسوة بغيرهم في نفس المراحل.

 ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى التحديات التي تواجه أبناءنا في الخارج صعوبة الحصول على  الكتب المدرسية وتوفرها بشكل كاف لاسيما الحصول عليها بتكلفة عالية، الأمر الذي يدفع الوزارة للاهتمام  بتخصيص مندوب فى السفارة لشؤون التعليم وحل المشكلات التي تواجه الطلاب وأولياء الأمور بداية من التقديم ومرحلة المتابعة والاختبارات وتوفير الدعم الكامل لكل متطلباتهم.

وافقت لجنة التعليم على المقترح المقدم من النائب محمود تركي، حيث أبدى ممثلى  الحكومة الاستعداد لإنشاء منصة إلكترونية تعليمية شاملة لكل أبنائنا الدارسين في الخارج لتكون قاعدة بيانات إلكترونية تشمل كافة إجراءات التقديم والمناهج التعليمية وشروحها ونماذج اختبارات إلكترونية واعتماد النتيجة إلكترونيا. وهذا ليتواكب مع خطة الدولة المصرية في التحول الرقمي والحكومة وتخفيفا للكثير من الأعباء سواء على الطلاب وأولياء الأمور وكذلك الوزارة، على أن يصاحبها ورش عمل لدراسة آليات التنفيذ، فى الوقت الذى أشاد الأعضاء أيضا بالمقترح .

تابع موقع تحيا مصر علي