"القومى للبحوث الفلكية" يكشف حقيقة دخول مصر ضمن حزام الزلازل

 حالة من القلق انتابت الكثير من المتابعين لملف الزالزال، خاصة بعد تكرار الهزات الارضية على مدار الشهور الماضية بدرجات متفاوتة حسب مراكز رصد الزلازل.تحيا مصر

الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول هذه الهزات المتتالية أكد أنه لا يوجد جديد بالنسبة لوضع الزلازل خلال الفترة الراهنة، موضحا أن ما يحدث هو تداول أخبار الزلازل بشكل كبير في وسائل الاعلام المختلفة وهو سر بعض حالات القلق التي انتابت الكثير من المواطنين، فأصبح الناس تسمع عن الزلازل أكبر، ولكن الأمور طبيعية ولم ندخل فى حزام الزلزال حتى لو كنا نسجل زلازل بشكل شبه يومى. معدلات طبيعية وقال رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر ضمن المعدل الطبيعى والمعقول من الزلازل خاصة أن المنطقة التى يسجل منها الزلازل المحسوسة هى منطقة شرق البحر المتوسط وهى منطقة بها تراكيب جيولوجية، وأشار القاضى  الى أن مراكز الرصد تسجل بشكل يومى زلزال وليس كلها محسوسة ولكن ما يشعر من الزلازل يكون عمق مركزه كبيرا مثل الزلزال الذى حدث الثلاثاء المضى كان عمقه 60 كيلومترا، والزلزال كان خارج الأراضى المصرية ولم يشكل أى خطر على مصر.

هزات متتالية

جاء ذلك على خلفية تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلزال التابعة لمعهد البحوث الفلكية، هزة أرضية شرق البحر الأبيض المتوسط، خلال الأسبوع الماضي، والتي شعر بها مواطنين في القاهرة الكبرى وبعض المحافظات القريبة منها، وبلغت قوتها 6.6 ريختر، لم تكن الأولى خلال الفترة الأخيرة، ما دفع إلى طرح تساؤل حول تكرار هذه الهزات، ونشر "المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية_مرصد حلوان"، فيديو توضيحي لزلزال اليونان، آخر زلزال أثر على مصر، وأشعر السكان بهزة قوية.

جزيرة كريت كلمة السر

هذا الامر يأتي بالتزامن مع سلسلة زلازل متكررة في جزيرة كريت اليونانية، منذ العام الماضي 2021، امتدت موجاتها لمصر، ففي 12 أكتوبر الماضي، ضربت مصر هزة أرضية بقوة 6.4 ريختر مصدرها جنوبي جزيرة كريت، حدثت في ذكرى زلزال 1992 المدمر في مفارقة غريبة من نوعها ، وفي 29 ديسمبر الماضي ضرب زلزال آخر بقوة 5.9 ريختر سواحل كريت اليونانية، وشعر به أيضا سكان القاهرة والمحافظات.