عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مفاجأت من العيارالثقيل عن الفترة الأخيرة في حياة وائل الإبراشي

تحيا مصر

خرج إيهاب العجمي، أحد العاملين بفريق إعداد برنامج التاسعة الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي لآخر وقت قبل وفاته، وذلك بعد وفاة الإبراشي بستة أيام، وكشف مفاجآت صادمة عن الفترة الآخيرة من حياة الإبراشي، من خلال برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب.

تحيا مصر يرصد مفاجأت صادمة عن فترة علاج وائل الإبراشي

إيهاب العجمي في برنامج الحكاية

اجرى إيهاب العجمي، مداخلة هاتفية لبرنامج الإعلامي عمر أديب "الحكاية"، وقال بها عدد من التصريحات التي أصابة الجميع بالدهشة، عن الفترة الأخيرة من حياة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وفترة علاجة.

فقال العجمي أنه كان من المقربين لوائل الإبراشي من خلال عمله في إعداد برنامج التاسعة، الذي كان يقدمه الإبراشي لآخر وقت قبل إصابته بفيروس كورونا، الذي توفى على إثره بعد صراع دام لأكثر من عام، وكان العجمي يتواصل مع الراحل بإستمرار للإطمئنان على حالته الصحية، وكان يزوره في بعض الأحيان عند تليقه العلاج بالمنزل، وقال:"كنت باقف على باب الفيلا من برا، ووائل قعاد جوة عشان نبقى بعيد وماتحصلش أي عدوى"، وأضاف العجمي:"كنت بأطلب أن ألبس كمامة وأدخل معاه جوة، فكان يرفض ويقولي كفاية أنك بتيجي وتسأل عليا"، وفي أحد الزيارات، شاهد العجمي شخص داخل الفيلا، يتجول دون كمامة ويدخن السجائر، وعندما سأل الإبراشي عنه، أجابه:"دا الدكتور".

إيهاب العجمي يتحدث عن وائل الإبراشي

قال إيهاب العجمي أنه أول من دخل فيلا الإبراشي بعد ذهابة للمستشفى لتلقي العلاج بها، بعد فترة علاج بالمنزل، وكان دخوله بطلب من زوجة الراحل وائل الإبراشي؛ ليذهب للفيلا لإحضار بعض الأوراق التي تمكنها للعودة إلى مصر هي وابنتها لتكونا بجانب الإعلامي المريض أنذاك، ولما دخل غرفة النوم وجد عدد هائل من الكوبايات البلاستيكية بها سجائر مطفية، وأكد: "وائل الإبراشي ماكانش مدخن"، ووجد نفس المنظر في أرجاء المنزل.

تصريحات عمرو أديب على لسان أرملة وائل الإبراشي

صرحت السيدة سحر أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، أن الطبيب الذي كان يعالجه ليس متخصصًا في الصدر والجهاز التنفسي، وأعطاه دواء وصفه بـ"الفعال"، وكانت حالة الإبراشي تسوء كل فترة عن سابقتها، بسبب الدواء المجهول الذي كان يتعاطاه، وأكدت الأستاذة سحر على ما قاله إيهاب العجمي أنها لما عادت لمصر ودخلت منزلها، وجدته معبأ بالدخان ومليئ بالسجائر، ووائل لم يكن مدخنًا، وهذا الطبيب كان مقيمًا مع الإعلامي الراحل في منزله، وكان مسيطر عليه سيطرة كاملة ويشعره أنه فاهم.

 

وقدمت الأستاذة سحر بلاغًا رسميًا عن هذا الطبيب، وأضاف عمرو أديب صوته لصوتها في مناشدة نقابة الأطباء للبحث في هذا الموضوع بتدقيق شديد.

تابع موقع تحيا مصر علي