عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نجيب الريحاني الضاحك الباكي (3).. عرافة تصيبه بفوبيا «السيارات» وتقضي على ثروته المالية

نجيب الريحاني _ أرشيفية
نجيب الريحاني _ أرشيفية

كباقي طبيعية البشر، انشغل بالتفكير في المستقبل وما يخبأه له القدر  وتسأل هل ستتحقق أحلامه و هل سيبلغ ما يتمنى؟ أم سيظل على ما هو عليه من فقر وعسر، وهو الحال الذي دفع الفنان الراحل نجيب الريحاني للجوء لقراء الطالع. 

تحيا مصر ينشر الحلقة الثالثة من سلسلة نجيب الريحاني الضاحك الباكي مستعينة بمذكرات الراحل في ذكرى ميلاده الـ 134، وخلال هذه الحلقة نكشف كيف أضاع ثروثه  على قراء الطالع. 

قراء الطالع في حياة نجيب الريحاني 

كشف نجيب الريحاني في مذكراته عن قصة العرافة، التي لجأ إليها للإطلاع على مستقبله مشيرًا إلى أنها أذهلته بالكثير عن ماضية ومستقبله، ووضعته موضع الدهشة. 

 

 

العرافة تدهش الريحاني بماضيه ومستقبله

استهل الريحاني الحكاية بأن العرافة سردت له أشياء حدثت معه في الماضي كما ولو كانت معه، الأمر الذي جعله يفقد اتزانه فقال: «حقًا لقد خبلت عقلي بما ألقت إلي من تاريخ حياتي الماضية.. وتركتني ذاهلًا أفكر كيف يمكن لأمرئ مهما بلغ علمه أن يقف على مثل هذه التفاصيل المدهشة الدقيقة؟!».

 

 

العرافة تتنبأ للريحاني بالثراء الفاحش

وأوضح الريحاني أن حديث العرافة لم يتوقف فقط عند مجرد الماضي، لكنها تنبأت له بالمستقبل، حيث أكدت له أن سيجني الكثير من المال ويتبدل حاله من الفقر والغناء ومن ثم يعود مرة أخرى فقيرًا وتارة غنيًا ويستمر الأمر هكذا. 

وأخذ الريحاني يفكر في كيف سيصبح غنيًا؟ وبدأ يرجع لأصول العائلة ليعلم إذا كان مصدر الغناء هو الوراثة من أحد أقاربه على سبيل المثال، وأوضح أن السيدة أباحت له بتفاصيل وقعت في حياته الخاصة كما هي. 

 

السر وراء عدم اقتناء الريحاني لسيارة

وعن سر عدم اقتنائه سيارة، نسب الريحاني السبب إلى العرافة أيضًا، حيث أنها تنبأت له بأنه سيصدم في حادث سير ورغم أنها أكدت أن لن يصيبه مكروه لكنه خشي الأمر وامتنع عن شراء سيارة. 

العرافة تصيب الريحاني بفوبيا السيارات

ووصل به الأمر إلى أنه إذا استلقى سيارة أجرة أو ركب مع أحد أصدقائه يتوسل إليه ليسير ببطئ خوفًا من تحقق تنبؤ العرافة ووقوع حادث بالفعل كما أخبرته فصار لديه فوبيا «السيارات».

السيرة الذاتية لنجيب الريحاني 

ولد نجيب إلياس ريحانة الشهير بـ «نجيب الريحاني» في 21 يناير 1889، في حي باب الشعرية بوسط القاهرة، لأب عراقي وأم مصرية، وأحب التمثيل وإلقاء الشعر منذ الصغر.

رحيل نجيب الريحاني

وكتب القدر نهاية هذا الفنان الكبير في 8 يونيو 1949، حيث توفي الريحاني متأثرًا بإصابته بمرض التيفويد، عن عمر ناهز 60 عاما، وقبل أن يكمل تصوير دوره في فيلم «غزل البنات».

تابع موقع تحيا مصر علي