«وصفه المنتجون بالبلياتشو في بدايته.. واختطفه الموت شابا».. ما لا تعرفه عن علاء ولي الدين

تحل اليوم الجمعة الموافق 11 من شهر فبراير، ذكرى رحيل الفنان الكبير علاء ولي الدين، أشهر كوميديان في تاريخ السينما المصرية، عرف بأعماله الفنية المميزة والتي كان أشهرها فيلم «الناظر»، عاش معاناة مع الفن في بدايته، واختطفه النوت في سن 39 بعد إصابته بالسكري.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير لمحات من حياة علاء ولي الدين تزامنا مع ذكرى رحيله

نشأة علاء ولي الدين 

ولد ولي الدين في يوم 28 من شهر سبتمبر 1963 في محافظة المنيا، وتخرّج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وكان يحب التمثيل من طفولته، فخاض طفلوته البريئة مقلدا للنجوم الكبار، دون معرفه أنه سيكون من ضمنهم ويذكر اسمه في الصحف والمجلات.

معاناة علاء ولي الدين مع الفن 

في بدايته الفنية، عاني علاء ولي الدين كثيرا، إذ رفضه عدد من المنتجين، لعدم تناسب جسمه مع الفنان الجان، فتى أحلام الجماهير، نظرا لوزنه الزائد، وبدأ الجميع في الرهان على فشله، حتى صرح أحدهم له ذات مرة: «انت ماتنفعش تمثل والأفضل تشتغل بلياتشو فى سيرك».

 

علاء ولي الدين يقف أمام الزعيم 

لم يلتفت علاء ولي الدين، لكلمات المنتجين المحبطة التي وجهت له، واستكمل مشوراه الذي لطالما كان يحلم به منذ الطفولة، وفقا لما صرح به نجله، والتحق بأكاديمية نور الدمرداش.

وكانت بداية علاء ولي الدين، والتي أثبت بها تألقه وجدراته في عالم الفن، هي الوقوف أمام الزعيم عادل إمام في فيلم الإرهاب والكباب والمنسي والنوم في العسل. 

علاء ولي الدين يخوض بطولات افلام 

ومن هنا بدأ الطلب على علاء ولي الدين في التزايد، ليبرع بعد ذلك في بطولات عدد كبير من الأفلام والتي كانت من بيهم فيلم عبود على الحدود، ثم فيلم الناظر، وفيلم ابن عز.

 

رصيد علاء ولي الدين من أعمال فنية 

الجدير بالذكر أنه قدم علاء ولي الدين قبل وفاته، 23 فيلما بأدوار ثانوية،و 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، أما عن الدراما فتألق في 9 أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه"، وأثناء تصوير فيلم بعنوان "عربي تعريفة".

رحيل علاء ولي الدين 

ورحل علاء ولي الدين، بعد أن ترك بسمة مؤثرة على وجوهنا جميعا في 11 فبراير 2003، إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم.