عاجل
السبت 25 مايو 2024 الموافق 17 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«حضور طاغي»..الرئيس السيسي يرفع راية مصر خفاقة في «قمة بروكسل»

تحيا مصر

إنجازات الدولة المصرية تمكنها من ثقل استراتيجي يدافع عن مصالحها الخارجية

يواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي صولاته وجولاته العالمية، من أجل رفع راية الدولة المصرية خفاقة في المحافل الكبرى، حيث توجه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، حيث يرصد تحيا مصر الدلالات والمكاسب الهائلة التي ستجنيها البلاد من حضورها المشرف وبروز ثقلها بمقر الاتحاد الأوروبي.

رؤى ثمينة

يملك الرئيس عبدالفتاح السيسي القدرة على إنجاح كافة المشاركات المصرية التي يحضرها في المحافل الدولية، حيث حضور طاغي وأجندة ممنهجة، ونجاحات كبرى في الداخل تنعكس على صورة الدولة في الخارج، وهو مابدا في تصريحات رسمية صدرت عن السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، قال فيها أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

 

وتولي الدولة المصرية اهتماما فائقا وتوازنا كبيرا للعلاقات، سواء مع إفريقيا أو أوروبا، لذا فجاء التمثيل على المستوى الرئاسي، في القمة التي يعكس عنوانها دلالاتها "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة".

دلالات الزيارة 

تحصد الدولة المصرية العديد من المكاسب الاستراتيجية جراء المشاركة في القمم الدولية الكبرى، وقد بدا لافتا حرص الرئيس السيسي على تسليط الضوء بكثافة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وهي المحاور والأهداف التي لطالما انتصر لها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

ومن المرتقب أن تدافع الدولة المصرية ممثلة في رئيسها النشط، عن محاور كنقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022.

ثقل استراتيجي 

حققت الدولة المصرية مجموعة من النجاحات الداخلية الكبرى، والتي كفلت لها الحديث بفخر ورأس مرفوعة أمام باقي دول العالم، عن ضرورة توحيد الجهود الدولية لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.   

 

وتعرف الدولة المصرية وتيرة العمل المكثفة التي تمكنها من عقد أكبر قدر من اللقاءات والشراكات الاستراتيجية مع مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال في أوروبا وإفريقيا لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين، وذلك وفق نشاط مكثف مرتقب من الرئيس السيسي الذي من المنتظر أنيلتقي على هامش القمة بقيادات الاتحاد الأوروبي، وكذا عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يليق بمصر صاحبة الثقل الاستراتيجي الكبير.

تابع موقع تحيا مصر علي