عاجل
الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"علقه فى مروحة السقف".. بسبب المصروف أب يعذب نجله بالغربية

تحيا مصر

مأساة عاشها طالب يبلغ من العمر 17 عاماً، أب تجرد من مشاعر الانسانية لم يعد يفكر سوى فى إذلال أبناءه بغرض التهرب من النفقة، أكثر من 30 دقيقة تعرض خلالها هذا الشاب إلى أشد أنواع التعذيب الجسدى والنفسي على يد والده بمسكنه داخل قرية عياش إحدى القرى التابعة لمحافظة الغربية، تتفاجئ الأم بأن نجلها كان قريباً من أن يفارق الحياة، بينما لم يشعر الأب أنه اقترب من انهاء حياة نجله بطريقة وحشية، وفى السطور القادمة نسرد لكم تفاصيل الواقعة. 

تحيا مصر

“بيصرف عليا 150 جنية فى الشهر وطلبت منه يزود المصروف ضربني” بدأ صاحب الـ 17 عاماً حديثه لـ “تحيا مصر” بهذه العبارة، مشيراً إلى انه تفاجئ بتواجد والده أمام المدرسة ليصطجبه إلى مقر سكنه بقرية عياش، موضحاً أن الأب قام بتعليقه بجوار مروحة السقف بغرض إذلاله. فيقول: تفاجئت بتواجد أبي بجوار المدرسة تعدى علي بالضرب واصطحبني إلى مقر سكنه وقام بتعذيبي، وأضاف: طالب أخي الأصغر بتصويري بعد أن قام بالتعدى علي أكثر من 30 دقيقة. 

 

 

الأم تتقدم ببلاغ ضد طليقها والابن إلى مصحة للعلاج 

علمت الأم بما وقع على نجلها، فتوجهت إلى مقر قسم شرطة المحلة الكبري لتحرير المحضر اللازم حيال الواقعة، وتقول والدة المجنى عليه، انفصلت عن زوجى منذ سنوات ولم أعلم عنه شيئاً، وأضافت” مكنش بيحب يصرف على عياله ولما ابنى طلب منه يصرف عليه كان هيتخلص منه،” جاءت تلك العبارة على لسان وادلة الضحية، مؤكدةً أن زوجها كان بخيلاً، لافتةً إلى أن هذا كان واحداً من الاسباب التى جعلتها تفضل الانفصال عنه، مشيرةً إلى أنها لن تتنازل عن حق نجلها وما تعرض له من وحشية على يد الأب. 

 

 

الأخ الأصغر: والدى أجبرني على تصوير أخويا وصورته عشان خايف

تفاجئنا بحديث الشقيق الأصغر للضحية، والذى ذكر أنه قام بتصوير شقيقه مجبراً بسبب خوفه من والده، وقال: صورة أخويا وأنا بعيط، وكنت خايف من والدى يضربني”، ذاكراً أنه قام بالتصوير فقط بسبب خوفه من الأب. 

 

وحررت قوات الأمن محضراً بالواقعة، وتمكنت القوات من ضبط الأب تمهيداً للعرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي