عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إلهام شاهين تدعم ابراهيم عيسى بعد أزمة تشكيكه في المعراج

إلهام شاهين
إلهام شاهين

حرصت الفنانة إلهام شاهين على دعم الإعلامي والمؤلف الشهير إبراهيم عيسى، بعد تصريحاته المثيرة وتشكيكه في الإسراء والمعراج، والذي أدى إلى إحالته للتحقيق.

تحيا مصر يرصد دعم الهام شاهين لابراهيم عيسى بعد أزمة الاسراء والمعراج 

واتى دعم إلهام شاهين لابراهيم عيسى، بعد أن أصدرت منظمة التنوير العربية، بيان تكشف من خلاله تضامنها مع ابراهيم عيسى ، إذ أعادت نشره عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، وعلقت عليه قائلة: «أؤيد هذا البيان، وأحترم المنظمة العربية للتنوير».

بيان منظمة العربية التنوير بشأن ابراهيم عيسى

وكانت أتى بيان المنظمة العربية للتنوير على النحو الآتي: «تعلن منظمة التنوير العربية من خلال مكاتبها في 88 دولة، باسم جموع أعضائها تضامنها الكامل مع الزميل إبراهيم عيسى، الذي يتعرض لهجمة شرسة من خفافيش الظلام، الذين يتبنون الفكر الإخواني السلفي، بعد أن سقطت عنهم الأقنعة بحجة حمايتهم الله ورسوله، وتغافل هؤلاء عن أن الله ورسوله هم من يدافع عنا».

دفاع المنظمة عن إبراهيم عيسى

وتابع البيان: «فهذا هو عبد المطلب جد سيدنا النبي ص، بعد أن طلب الأبل من أبرهة الحبشي، فقال له أبرهة، ظننت أنك أتيت من أجل حماية البيت، فقال عبد المطلب أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه، بجانب أن موضوع المعراج، والذي صحته لغويا العروج لم يرد لفظه بالقرآن، كما ورد لفظ الإسراء، كما أن الأحاديث الواردة عن المعراج جلها منقطعة السند، وغير موثقة، فحدث اختلاف في الرأي وأنكر الكثير من رجال الدين قصة المعراج، ومنهم شيخ الأزهر مصطفى المراغى 1928 حتى 1935، وفي العصر الحديث محمد هداية وغيرهم، مما يعني أنه لا يوجد نص قطعي الدلالة في هذا الموضوع، والكلام فيه من باب الاجتهاد، وخصوصا أن الصحابة ص، اختلفوا في وصف المعراج بشكل محدد، وأن ديننا الإسلامي ليس بالضعيف ليحتاج حماية إنسان، لا يملك حماية نفسه ولا مصيره، وهؤلاء كانوا سببا في تخلف الأمة مئتى عام على الأقل، عن العالم علميًا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديًا إنسانيًا وسياسيًا».

نقف يد واحدة في مواجهة الفكر الاخواني

واختتم البيان: نرفض المادة 98 فقرة ومن قانون العقوبات المصري، الخاصة بازدراء الأديان، لعدم دستوريتها لمخالفتها الدستور الجديد 2014 في المواد 4 أو ۷١٩٦٥و۹۲ و٩٥، كما أنها تخالف أيضا نص البيان العالمي لحقوق الإنسان الذي شاركت مصر في إعداده، وصدقت عليه وأصبحت هذه المعاهدة قانون أعلى داخلى، حسب القانون المصري، مما يجعل مادة الإزدراء غير دستورية، لذا نهيب بكل وطني يؤمن بالتنوير، ويرغب في انقاذ الأمة وحماية صورة الإسلام من وصفه بالضعف والخوف، من كل رأى أن يتضامن مع الزميل إبراهيم عيس، وأن نقف صفا واحدا لأن طيور الظلام الدواعش، ومن يساعدهم من فريقهم بمؤسسات الدولة، يريدون القضاء على المفكرين واحدا تلو الآخر، كما تهيب بالرئيس المحترم، والنائب العام المحترم حمادة الصاوي، الوقوف تاريخيا في وجه هؤلاء لحماية مستقبل الوطن والأمة.. والله ولي التوفيق.

تابع موقع تحيا مصر علي