عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تفقد محافظ بني سويف سير العمل بالمركز التكنولوجي بالديوان العام 

جولة محافظ بنى سويف
جولة محافظ بنى سويف

تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،اليوم، المركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة، والذي تم إنشاؤه ، ضمن خطة الدولة التي تهدف إلى تطوير الأداء الحكومي ورفع مستوى المعاملات الحكومية، تيسيرا على المواطنين ودعم الشفافية والنزاهة في مختلف القطاعات الخدمية، ورافق المحافظ اللواء جمال مسعودالسكرتير العام، والأستاذة داليا فيض الله مشرف تطوير المراكز التكنولوجية. 

تحيا مصر 

وتابع المحافظ سير العمل بالمركز، واستمع لشرح موجز عن كيفية العمل داخل الأقسام المختلفة بإدارات الديوان، والتعرف على النظام الرقمى الجديد الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع وزارة التخطيط، ومتابعة آلية ربط الإدارات المختلفة ببعضها البعض عن كيفية التواصل مع المواطنين وانجاز الأعمال ومستوى التغيير في مستوى الخدمات، وذلك في اطار خطة الدولة للحوكمة والتحول الرقمى لدعم مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في كل معاملاتهم الحكومية التي تتعلق بجوانب معيشتهم الأساسية كما اطمأن المحافظ على انتظام العمل بالمركز الذي يعد أحد مركزين تم إنشاؤهما بالمحافظة والوحدة المحلية ببني سويف " إنشاء جديد" بجانب 6 مراكز تكنولوجية تم تطويرها على مستوى الوحدات المحلية، حيث تقدم تلك المراكز العديد من خدمات المحليات التي يتم تقديمها بالإدارات الهندسية ، مثل طلبات استخراج بيان صلاحية، ترخيص مباني، هدم، تعلية، ترخيص محلات، إشغالات ،إعلانات، تصاريح حفر، وغيرها من الخدمات الجماهيرية والمعاملات الحكومية. 

فقد قدمه بسبب الاهمال 

تعرض لحادث سير، نقل على إثره إلى مستشفي بني سويف التخصصي، ظل محتجزاً بها لتلقى العلاج لمدة 7 أيام، ولكنه كان يعاني من الاهمال، لم يجد أمامه سوي القيام ببث فيديو يشرح معاناته مع مستشفي بني سويف التخصصي، مطالباًَ بانقاذه من إهمال الأطباء وعدم الرعاية التى يتلقاها هناك.

تدهورت حالته، وتنقل بين أقسام عديدة داخل مستشفي بني سويف التخصصي، تارة تجده فى قسم العظام، بينما يسكن قسم الباطنة تارة أخرى، الأمر الذى دفع أسرته بعد أن انتابهم القلق للخروج من المستشفي ونقله لإحدى المستشفيات الخاصة لفحص مريضهم، ولكن تفاجئ الجميع أنه يحتاج إلى تدخل جراحى عاجل لبتر ساقه بسبب تدهور حالته الصحية، وهنا بدأت المأساة.

أسرته البسيطة والتى بالكاد تدبر مصاريفها اليومية، تحملت مشاق نفقات العلاج داخل مستشفي استثمارى من أجل انقاذ نجلهم، قام الشاب “يحي” بإجراء عملية جراحية قام بعدها ببتر ساقه، ظل داخل غرفة العناية المركزة فاقداً للوعي لبضع أيام، حتي عاد لوعيه ليكتشف أنه فقد ساقه.

“كان بيحب الشغل وعمره ما احتاج لحد” بهذه العباره وصفه أحد أقاربه قائلاً: عندما علمنا بما سيحدث أصابنا الذهول، ولكن كنا مظطرين حتى لا يفقد حياته، وأشار ابن عم الضحية فى حديث لـ “تحيا مصر” إلى أنهم حاولوا تركيب جهاز تعويضي ولكن الأطباء أكدت صعوبة الأمر بسبب تدهور الحالة التى عليها الشاب “يحي”، مضيفاً إلى أن الأمر لم يكن سهلاً على الجميع.

واستكمل ابن عم الضحيه حديثه قائلاً: عندما علم “يحي” بما حدث له دخل فى حالة من الانهايار العصبي، لم نجد سوي رجال الدين ليتحدثوا معه، أيضاً قمنا بإخضاعه للعلاج والتأهيل النفسي لتقبل الأمر، لافتاً إلى أنه الأن يخضع لجلسات علاج لتأهيله نفسياً لتقبل ما وقع به.

تابع موقع تحيا مصر علي