«بسطها متعقدهاش.. الدنيا ببساطة تتعاش».. مشروع تخرج إعلام القاهرة لنشرالطاقة الإيجابية

أطلق فريق من طلاب جامعة القاهرة قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية إعلام، حملة توعوية بعنوان «متعقدهاش»، ضمن فاعليات مشروع التخرج الخاص بهم، وذلك لبث الطاقة الإيجابية في النفوس ونبذ فكرة التعقيد المسيطر على معظم الشباب هذه الأيام.

تحيا مصر يرصد تفاصيل حملة متعقدهاش المقدمة من مجموعة طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة. 

عن الحملة

 يتكون فريق «متعقدهاش»، من 21 طالب وطالبة بالفرقة الرابعة من كلية الإعلام جماعة القاهرة، هدفهم الأساسي نشر الطاقة الإيجابية وتسليط الضوء على تأثير الكلمة الإيجابية لدى الجمهور، فضلا عن كيفية التخلص من «العقد»، المسيطرة على الشعب خاصة في ظل هذه الآونة.

 

شعار الحملة والجمهور المستهدف

تستهدف الحملة بشكل أساسي الجمهور العام ، أما عن الجمهور الفرعي فتسهدف كل من تؤثر الطاقة السلبية على حياتهم، وكل شخص لديه النية في نشر الطاقة الإيجابية ويحتاج للتشجيع، أما عن الشعار فاتى على النحو الآتي: «بسطها متعقدهاش.. الدنيا ببساطة تتعاش».

حملة متعقدهاش تدعم ذوي الهمم

قامت حملة متعدهاش بالعديد من المبادرات الهادفة والهامة في إطار هدفها الرئيسي لنشر الطاقة الإيجابية، بدأتها بالمشاركة مع إدارة كلية الإعلام جامعة القاهرة في مبادرة «كلية الإعلام وذوي الهمم.. قادرون بإختلاف»، وتم فيها تكريم عدد من طلاب ذوي الهمم من داخل الكلية وخارجها، وتوزيع بعض الهدايا الرمزية والفيديوهات التي تسببت في بث الطاقة الإيجابية في نفوسهم.

مبادرة تزيين كلية الإعلام جامعة القاهرة

ولأن الطريق للنجاح يبدأ من الشخص ذاته، قام فريق حملة «متعقدهاش»، بخطوته الأولى لنشر الطاقة الإيجابية من داخل كليتهم «كلية الإعلام جامعة القاهرة»، وذلك من خلال قيامهم بمبادرة لتزيين الكلية، بثت البهجة في قلوب الطلاب وجعلتهم أكثر رغبة في استعادة نشاطهم في الحضور إلى الكلية، ولاقت هذه المبادرة رود فعل إيجابية وإشادات عريمة من قبل الطلاب والأساتذة الجامعيين وعميدة كلية إعلام جامعة القاهرة.

تعليقات طلاب كلية إعلام على مباردرة متعقدهاش

واتت تعليقات طلاب كلية الإعلام على مباردرة متعقدهاش على النحو الآتي: «جميل جداً شوفتوا الصبح وأنا داخله الكلية وحقيقي فكره ممتازه برافو شباب»، «والله زي ما العميده قالت الكليه بقت مبهجه بسبب متعقدهاش»، «والله شجعتوني انزل الكليه علشان اشوف الحاجات دي».