عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

السعودية تقرر إعدام عشرات المتهمين في قضايا إرهابية

تحيا مصر

قررت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم الإعدام ضد عدد ممن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

تحيا مصر وأكدت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها اليوم السبت، أن "هناك فئات مجرمة ضلَت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى، فأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة على استباحة الدماء المعصومة".

إعدام إرهابيين في السعودية

وتابعت الداخلية السعودية، أن هذه الفئات عملت على استهداف دور العبادة وعدد من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم، والترصد لرجال الأمن وقتلهم والتمثيل ببعضهم، وغير ذلك من الجرائم.

وأضافت الداخلية السعودية، أن المعدمين ارتكبوا جرائم أخرى، كان من بينها الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة.

وأوضحت وزارة الداخلية السعودية: "بعدما تمكنت السلطات الأمنية من القبض على تلك العناصر الإجرامية، جرى التحقيق معهم وتوجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم".

وعقبت الداخلية السعودية: "صدرت أحكام الإعدام بحقهم بعد ثبوت إدانتهم، إثر إحالتهم على المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة".

وأشارت الداخلية السعودية، إلى أنه من بين من جرى تنفيذ حكم الإعدام بحقهم كانوا ينفذون مخططات تنظيمات إرهابية، مثل داعش والقاعدة والحوثي وتنظيمات أخرى معادية للمملكة العربية السعودية والعمل معها استخباراتيًا.

وتضمنت الصكوك الحكم على المتهمين بالقتل، وتم تأييد الأحكام من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه، وتم إنفاذ ما تقرر شرعًا بحقهم اليوم السبت.

وأعلنت ووزارة الداخلية السعودية، عن الحكم لتؤكد للجميع أن هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله "صلى الله عليه وسلم" منذ قيامها دستورًا ومنهاجًا, لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعوق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفيةً أو علنًا على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعي فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام, وأنها ماضية بمشيئة الله في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره, وتحقيق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع المطهّر في كل من يتعدى حدود اللّه وعلى أنفس الأبرياء المعصومة، وأموالهم، وأعراضهم، كما تحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره "وَسَيعلَمُ الّذيِنَ ظَلمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون".

تابع موقع تحيا مصر علي