عاجل
السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة.. انطلاق عرض فيلم «كباتن الزعتري»

تحيا مصر

قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) عرضاً خاصاً لفيلم «كباتن الزعتري» يوم الاثنين الماضي، بالتعاون مع Film Clinic Indie Distribution وبدعم من السفارة السويسرية في مصر.

تحيا مصر يرصد عرض فيلم «كباتن الزعتري» 

وانطلفت ندوة نقاشية بعنوان «أثر الفن والتعليم التفاعلي في تمكين اللاجئين بمصر» بحضور على العربي مخرج ومنتج الفيلم، وبابلو ماتيو ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر، وفريدريكا ميير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر وإبراهيم سي إم المخرج والمنتج الصومالي. 

 

قصة فيلم «كباتن الزعتري» 

قصة فيلم كباتن الزعتري تدور حول الصديقان محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن ولديهما حلم كبير لاحتراف كرة القدم. على الرغم من ظروفهما الصعبة، وتواجدهما في مكان لا يوفر أي تسهيلات أو فرص للتدريب فإنهما يركزان كل طاقتهما على لعب كرة القدم يومياً، حتى تصل أكاديمية عالمية إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، يصبح من الممكن أن يتحول حلمهما إلى حقيقة.

سبب إنتاج «كباتن الزعتري» 

وكشف مخرج الفيلم في رسالته عن السبب وراء إنتاج العمل قائلاً: "بدأ الأمر بالحاجة الملحة لحملة مؤثرة وجاء الفيلم نتيجة لها... بنينا ثقة وعلاقة مع الأطفال أدت إلى إبعاد تركيزهم عن الكاميرا وفريق العمل وعندما شاهدنا الفيلم أول مرة تفاجأوا بأنهم لا يتذكرون وجود الكاميرا في معظم اللقطات".

وعن حياة اللاجئين قال: "يوجد أطفال لا يملكون أدنى فكرة عن العالم الخارجي ولا يعرفون سوى حياة المخيم، يجب علينا بذل كافة الجهود لضمان امتلاكهم الفرص لمعرفة ما هو أبعد من ذلك".

وأكد ميير على أن الفيلم هو دليل على الظروف الصعبة لمخيمات اللاجئين، وأن هناك الكثير من الإمكانات والمواهب والمهارات فيها وكل ما تحتاجه هي الفرص. 

ويقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في مصر دعم مشروع "مساحات آمنة للاجئين" والذي يستضيف دورات متنوعة لتدريب وبناء مهارات النساء والفتيات اللاجئات خاصة الناجيات من العنف المبني على النوع، مثل العلاج بالفن والمسرح التفاعلي وغيره.

وأوضح ميير "نؤمن أن استخدام الفنون والرياضة يمكن أن يكون تدخل إنساني مفيد، لأنه يسمح لموفري الخدمات التواصل بسهولة مع اللاجئين والمهاجرين للحديث عن المشكلات التي تواجههم، كما تسمح للاجئين والمهاجرين أنفسهم التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم".

وعن كيفية توصيل صوت اللاجئين من خلال الفنون الإبداعية قال ميتو "يملك اللاجئون الكثير من المواهب والمهارات التي تتخذ اتجاهات مختلفة، علينا التفكير فيهم أكثر كممثلين وممثلات وصناع أفلام، والتفكير نوع الفرص التي يمكن أن تدعهم وتعطيهم مزيد من المساحة للتعبير عن أنفسهم والتميز في صناعة مختلفة، وهي المساحة التي تركز عليها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بشكل خاص في مصر".

فيلم كباتن الزعتري

جدير بالذكر أن الفيلم يعد أول فيلم وثائقي طويل لعلي العربي، وقد أمضى 8 سنوات في العمل على فيلم كباتن الزعتري في مخيم الزعتري بالأردن مع المنتجين المشاركين آية دوارة، أمجد أبو العلاء، مايكل هنريكس، والمنتجون الاستشاريون مارك لطفي، دانيل ج شالفين.

تابع موقع تحيا مصر علي