عاجل
الجمعة 24 مايو 2024 الموافق 16 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«سوا هنعدي» حملة جديدة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لـ «تغيير سلة الغذاء المصرية وتعميق المنتج المحلى».. «تفاصيل كاملة»

تحيا مصر

أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تدشين حملة بعنوان "سوا هنعدي"، لتعظيم العائد من التصنيع المحلي نوعا وجودة، وتحفيز المستهلك على استبدال السلع المستوردة بالمحلية، وتغيير سلة الغذاء المصرية بما يعود بالفائدة على صحة المواطن، وتغيير منظومة الاستهلاك.

تحيا مصر 

 

جاء هذا خلال صالون التنسيقية النقاشي، الذي عقد  تحت عنوان "سلاسل الإمداد والتضخم والحرب، لماذا تتأثر معيشة المصريين بارتفاع الأسعار؟ وماذا نفعل؟، بهدف  التعريف بالأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية في العامين الأخيرين بعد جائحة كورونا، بدء من ارتفاع الطلب العالمي وأزمة سلاسل الإمداد والتوريد، وتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج العالمي من الغذاء والطاقة، وصولًا للحظة الذروة الحالية بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية.  

 

وشارك فى الصالون، النائب الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، مستشار وزير التموين، والنائبة مارسيل سمير ، أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، الباحث الاقتصادي محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

ويستعرض موقع تحيا مصر أهم المحاور التي ناقشها الصالون بشأن تأثر معيشة المصريين بارتفاع الأسعار.

فخري الفقي في صالون "التنسيقية": قرارات الحماية الاجتماعية و"المركزي" تستهدف مواجهة آثار حرب روسيا وأوكرانيا

قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن ما يحدث في العالم الآن يطلق عليه "صناعة الأزمات" من قبل بعض دول العالم، مثل الأزمة المالية منذ سنوات عديدة، وأزمة جائحة كورونا، وأزمة ارتفاع الأسعار والموجات التضخمية التي صنعتها روسيا في حربها مع أوكرانيا.

 

  وأضاف رئيس خطة النواب، أن "باقي دول العالم تدير مخاطر هذه الأزمات، ومصر استطاعت أن تدير أزمة كورونا بشكل جيد، ولم نشهد اختفاء سلع استراتيجية ولم يتكالب المواطنون على منافذ البيع مثلما شاهدنا في عدة دول، ولكن للأسف الشديد الأزمات تتوالى، ومنها الحرب الروسية الأوكرانية التي ضاعفت الموجات التضخمية، وسببت ارتفاع أسعار الطاقة والقمح في كل دول العالم.  وتابع: "قرارات الحماية الاجتماعية وقرار البنك المركزي اليوم تستهدف مواجهة آثار الحرب من رفع أسعار الطاقة من ٤٥ دولار للبرميل إلى ١٤٠ دولار للبرميل في وقت قياسي، بالإضافة إلى رفع أسعار القمح بتنويع مصادر الاستيراد.

مارسيل سمير في صالون "التنسيقية": يجب تكثيف حملات توعية المواطن بالأزمات الاقتصادية

أوضحت النائبة مارسيل سمير، أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، تفاؤلها بخروج مصر من الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية نتيجة الموجات التضخمية الناتجة عن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.  وشددت النائبة، في كلمتها بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، على أهمية توعية المواطن بأبعاد المشاكل الاقتصادية حتى يكون إيجابيا ومساعدا للدولة المصرية واستراتيجيها للخروج من الأزمة الاقتصادية، لافتة إلى ضرورة قيام الحكومة بكل الجهود المبذولة للحفاظ على الطبقة المتوسطة من التآكل.

ولفتت أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى أن أزمة سلاسل الإمداد في العالم جاءت بعد خروج دول العالم من جائحة كورونا، وارتفاع أسعار الشحن الجوي والبحري، مما أدخلنا في موجات تضخمية عالية خلال الشهور الماضية.

 

 

محمد سالم في صالون "التنسيقية": يجب تطبيق استراتيجية إحلال الواردات وزيادة دعم المزارعين

طالب الباحث الاقتصادي محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحكومة بالاسراع في دراسة وتنفيذ استراتيجية إحلال الواردات وتعميق الصناعة المحلية.  وقال سالم، خلال كلمته في صالون التنسيقية، اليوم، إن استراتيجية إحلال الواردات تستهدف تخفيض آثار الاضطرابات الاقتصادية على مصر، وتحصين الدولة المصرية ضد تفاقم الأزمات. 

وطالب سالم بضرورة وضع استراتيجية أمن غذائي قائمة على تأمين المساحات المزروعة من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل القمح والأرز، بدلا من محاصيل صادرات الموالح مثل الفراولة والبرتقال رغم أنه أمر جيد ولا خلاف في ذلك.

وقال: "في الموازنات المالية الحالية دعم المزارعين لا يتجاوز 600 مليون جنيه، وهو رقم قليل قياسا بما يواجهه الفلاح من أعباء، وأتمنى أن يتخطى حاجز المليار جنيه على الأقل في ظل الظروف الحالية". 

مدحت نافع في صالون "التنسيقية": يجب توطين الصناعة لتقليل التأثر بالأزمات العالمية

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، مستشار وزير التموين، أن مصر لديها القدرة على التعافي وإدارة المخاطر الاقتصادية النابعة من أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما لمسناه في توفير الحكومة بشكل جيد لجميع السلع والخدمات في ظل انتشار جائحة كورونا. 

وأضاف نافع، أن العالم يشهد مضاربة في عقود توريد القمح نتيجة أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى رفع أسعار الوقود والسلع الأساسية.  وشدد نافع على أن قرارات الحماية الاجتماعية كانت مطلوبة، ولن ينتج عنها موجات تضخمية لأنها تستهدف شريحة محددة، بالإضافة إلى أن قرارات البنك المركزي برفع الفائدة تخلق محفزات جيدة للمواطن الذين تتوفر لديهم وفرة مالية جيدة، لافتا إلى أن الاعتمادات المالية لموظفي الحكومة تحقق توازنا عاما بعد الارتفاعات التي تشهده الأسواق المصرية. 

 

 

ولفت نافع إلى أهمية توطين الصناعة لمنع التأثر بالأزمات الاقتصادية العالمية قدر الإمكان، وان مصر لديها جميع الإمكانيات لفعل ذلك كما هو واضح في صناعة البليت.

 

تابع موقع تحيا مصر علي