عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

اغتصبها ثلاث مرات وهى جثة.. «رضوى» طفلة دافعت عن شرفها والجانى قتلها بدم بارد

والدة الضحية
والدة الضحية

 تجرد من كل معاني الإنسانية والرحمة، وسار يلهث وراء نزواته الحيوانية، استدرج نجلة جاره الطفلة التي تبلغ من العمر 9 سنوات، حاول اغتصابها وعندما قاومته قتلها بدم بارد ثم اغتصبها ثلاث مرات وهي جثة، ودفنها في بيته لمدة 8 أيام ثم ذهب يبحث عنها مع أسرتها، فالمنزل يُخيّم عليه الحزن وأهله غارقون في دموعهم، لفراق نجلتهم التي راحت ضحية غدر جارهم الذئب البشري.

تحيا مصر 

وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً من داخل منزل الشهيدة رضوى محمد علي، في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، مع والدتها التي راحت تحكي لنا القصة كاملة قائلة: كان والدها تعبان وقال لها "يا رضوي هاتي مسكن من الصيدلية، ردت عليه كعادتها حاضر يا بابا مسافة الطريق مش هتأخر راحت مرجعتش تاني "..كلمات اختلطت بالدموع بدأت بها والدة الطفلة رضوي ، حديثها عن تفاصيل جريمة قتل و اغتصاب نجلتها علي يد جارهم سائق توك توك، “محمد.ش” ووسط نوبة بكاء هستيرية حزنًا عليها قالت لنا والدتها: " كانت الشمعة اللي منورة البيت كله، كانت كل حياتنا، كانت نفسها تلتحق بكلية الطب عشان تعالجنى أنا ووالدها، غدر بيها وبينا كلنا محدش كان متوقع انه يعمل كدا، دي كانت بتقوله يا عمو، البيت جنب البيت، بعد اختفائها كان بيبحث معانا". يوم الواقعة. 

 

 

جريمة ذبحت البراءة 

الجاني استدرج الطفلة أثناء ذهابها للصيدلية لشراء مسكنات له، وحاول التعدي عليها، لكن الطفلة حاولت الصراخ مما دفعه لخنقها وقتلها ثم اعتدى عليها أكثر من مرة بعد وفاتها ثم وضعها في جوال أعلى سطح المنزل و خرج إلى عمله. ذهب الجاني بعد فعتلة يبحث عنها مع أسرتها. "المتهم كان بيدور عليها معانا، راح معانا المسجد للنداء عليها، محدش كان متوقع على الإطلاق انه يكون هو اللي عمل كدا، لكن أنا كنت حاسة فضلت عند منزله وكان صوت صراخ بنتي في ودني بتنادي علينا".

يوم العثور على جثة الشهيدة رضوى. ف بعد مرور أسبوع على اختفائها تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من كشف غموض الواقعة و العثور على جثتها في حالة تحلل داخل جوال أعلى سطح منزل المتهم. واختتمت حديثه قائلة :" أنا راضية بقضاء الله وقدره، بنتي شهيدة الغدر حقها عند ربنا، وانا واثقة في قضاء مصر العادل، بناشدهم بالقصاص العاجل علشان اقدر انام انا ووالدها المريض مرتاحين.

تابع موقع تحيا مصر علي