عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كل يوم اغنية شكل.. مسحراتي الشرقية بدرجة مداح...عم سعد: أهل حتته بيستنوا يسمعوه كل يوم

تحيا مصر

علي نغمات موسيقية لطبلة" عم سعد " يقبل الجميع بالتهليل والتصفيق ينتظر قدومه الاطفال بكل شغف وحب يردد بصوت عذب يفوح من خلاله روحانيات تملي الشوارع والميادين هنا بمحافظة الشرقية وتحديدا مركز فاقوس ينتظر الجميع قدوم الشهر الكريم كل عام حتي يشاهدوا ويستمتعوا بصوت عذب يجلجل الأحياء يردد "معدود وملضوم جواهر ضيها موجود انطق الغزالة والجمل وأسلم أبا مسعود علي أيدين ابن راما صفوت المعبود كان والنبي والصحابة جالسين صفين مجتمعين بابن راما سيد الكونين أتي عليهم جمل يبكي بدمع العين شاور الجمل للبني وقاله سلام منك يازين قاله السلام منك ياذا الجمال مال لما انت بتشكي من عيا حالك قاله حكايتي يا نبي كانت تتكتب في أوراق ويا صاحبي يا صفوت الخلاق انا كانت حمولي حجارة ما كانت علي بالي وكل يوم صاحب يتوصي بجماله وأنا لما عييت يانبي حملت الويل 2000 ،3000 صلاة علي اللي عيونه سود ومكحلة أسمع وصلي علي النبي زين الملاح " المهنة المسحراتي من المظاهر الخالدة والطقوس المحببة في شهر رمضان يحبه الأطفال ويتلهفون عليه وينادونه من الشرفات والنوافذ بـ"عمو المسحراتى"، ويطالبونه بأن ينادى على أسمائهم بعد أن يرسلوا إليه قطعاً من النقود المعدنية، والكثير منهم يسير خلفه بالمناطق الشعبية والشوارع مرددين ما يقوله العم سعد بكل سرور وبهجة . وقال العم "سعد " إنه عمل بمهنة المسحراتي منذ أكثر من 37 عاما، ولم تقتصر عليه فقط لكنه توارثها من الجدود وأنهم أصل المهنة، ولم يعترض أحد أو ينزعج من صوت الطبلة ولو لمرة واحدة مضيفا ؛ يقول على العكس فالكثير يطلون من الشرفات والنوافذ عند سماع الطبلة وخاصتا الاطفال ينتظرون وقت السحور ليشاركوا معي اللعب علي الطبلة ويبدأون بالتهليل والمناداة بأسمائهم التي أصبحت أحفظها كل عام في هذا التوقيت عن ظهر قلب يقول مجموعة من الاطفال العم سعيد أحنا بنموت فيه وننتظر وجوده بكل شغف نسمع وهو بينادي علي اسمائنا

تابع موقع تحيا مصر علي