عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الكرملين تعليقا على عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان: سنواصل الدفاع عن بلادنا

تحيا مصر

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لصالح تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان، التابع للمنظمة الدولية بسبب حملتها العسكرية في أوكرانيا.

تحيا مصر

وجاء نتائج التصويت على تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان بتأييد93 دولة، وعارضت 24 دولة القرار، فيما امتنعت 58 دولة عن التصويت، وبذلك يتم تعليق عضوية روسيا بالمجلس رسميا.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين في تصريحات له، عقب صدور تعليق عضويتها بمجلس حقوق الإنسان، إن بلاده ستواصل الدفاع عن مصالحها. كما أكدت موسكو  أن الموافقة أو حتى الامتناع عن التصويت على تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان، سيعتبر بادرة غير ودية لها عواقب، وحثت الدول عن التحدث علنا ضد القرار المناهض لروسيا.

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، إن حجم العقوبات المفروضة على روسيا وصلت إلى مستوى مذهل للغاية، لكن يجب أن يأخذ شكل تصاعديا على مستوى الطاقة، حيث طالب الرئيس الأوكراني بتعليق واردات النفط الروسية بشكل تام، إضافة إلى وقف التعامل مع كافة البنوك الروسية.

وصرح مراسل اكسترا نيوز أن روسيا تعتزم تقديم شكاوى في المحاكم للطعن في قرار تعليق عضويتها بمجلس حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنه بحسب روسيا فإنه على أمريكا أن تنظر لماضيها وتحاكم نفسها أولا، وما قامت به من انتهاكات لحقوق الإنسان في العديد من البلدان، ومن ثم تحاكم روسيا.

واتصالا بالأحداث في بوتشا، وما تبعها من تعليق لعضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، فقد اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظيره الروسي سيرجي لافروف، بالتواطؤ تجاه الأحداث التي وعقت في بوتشا.

لكن على الجهة المقابلة، أكدت موسكو أن بلادها تستهدف تدمير البينة العسكرية الروسية، ولا تستهدف مطلقًا أي منشآت مدنية.

مصر ترفض تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية، بيان شرح التصويت الذي أدلى به مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للتصويت على مشروع قرار حول تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الانسان.

وأكدت أن مصر لا تنظر إلى مشروع القرار باعتباره متصلاً بأزمة أوكرانيا، أو مبدأ عدم جواز اللجوء إلى القوة المسلحة أو المساس بسيادة الدول، وإنما باعتباره مرتبطاً بالتوجه نحو تسييس أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

تابع موقع تحيا مصر علي