عاجل
الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الشيوخ يحيل مقترح النائب زين الإطناوي بشأن تطوير منطقة البهنسا التاريخية بالمنيا للحكومة

تحيا مصر

تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الأحد المقبل، إحالة تقرير لجنة الثقافة والسياحة والاثار والإعلام، عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور زين الإطناوي بشأن تطوير منطقة البهنسا التاريخية بمحافظة المنيا .

تحيا مصر 

تطوير منطقة البهنسا بلدة بمرکز بني مزار بمحافظة المنيا تقع بين بحر يوسف وسفوح التلات

تضمن الاقتراح برغبة الذي تقدم به النائب الدكتور زين الإطناوي  ما يأتي: 

1_ آن البهنسا بلدة بمرکز بني مزار بمحافظة المنيا تقع بين بحر يوسف وسفوح التلات من سلسة الجبال الليبيلة على مسيرة کم غربي بنی مزار، وتبعد عن العاصمة حوالی 200 کم، وهي مدينة أثرية قديمة عثر فيها في الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.

2-  يقول عنها المؤرخون العرب لها ازدهرات في العصر الإسلامي ، وكانت تحتوى على الكثير من الكنائس والقصور ، وكانت مركزا لتصنيع الأنواع الفاخرة من النسيج الموشي بالذهب

3_ أن للمنطقة مكانة خاصة للمسلمين والمسيحيين تتمثل فيما يأتي  مر بها السيد المسيح وأمه السيدة مريم ويوسف النجار وجلسو بها  واستظلوا بشجرة على أرضها ومازالت هذه الشجرة موجودة إلى الآن تجذب العديد من السياح المصريين والأجانب لما للمكان من قديةللمسلمين والمسيحيين، مما يمكنا  جعل المنطقة بأكملها محض أنظارالعالم ، وهو ما من شأنة أن يسهم في إنعاش القطاع السياحي خاصة في محافظات الصعيد ، بما يسهم بدوره في خلق المزيد من فرص العمل للشباب من خلال إقامة عديد من المنشات الساحية، ومن الجدير بالاشارة أنة طبقا للمعلومات التاريخية التي وردت في كثير من المصادر والمراجع العربية وتحفظ به المتاحف من الدالة مادية تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن البهنسا كانت مركز من أهم مراكز صناعة النسيج في مصر في العصر المسيحي.

شهدت المدينة صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر، حيث يطلق عليها مدينة الشهداء ( البقيع الثاني) لكثرة من استشهدو  فيها من جيوش المسلمين عام 22 هجرية.

كما تقع بالبهنسا غربا جبانة المسلمين التي يوجد فيها وحولها عددا كبيرا من القباب والأضرحة التي تنسب للصحابة والتابعين والعلماء الذين زاروا المدينة، ومقابر شهداء الجيش الإسلامي الذين شاركوا في فتح مصر واستشهدوا على هذه الأرض ،ويفخر أهلها بهؤلاء الشهداء من الصحابة والبدريين منهم "أي من حضرو غزوة بدر مع الرسول صلي الله علية وسلم ، ويقدر مجموع شهدائها من الصحابة بأكثر من (5۰۰۰) شهید.

4_ في ضوء ما سبق أضحت من الأهمية بمكان وضع رؤية منككاملة لتطوير المنطقة لجعلها منطقة جذب سياحي، ووضعها على الخريطة السياحية ، وذلك من خلال القيام بما يأتي:

إقامة شبكة إنارة  كاملة لكل اثار منطقة البهنسا من الداخل والخارج 

الاهتمام والجانب التجميلي حول الاثار من خلال زراعة أشجار الزينة  وبعض النباتات .

إقامة بوابتين على المدخل الشرقي والغربي للبهنسا موضح عليها المنطقة الأثرية 

إقامة فنادق لاستقبال الزوار في هذه المنطقة .

تمهيد الطريق بشكل جيد وربطها بالطرق المؤدية إلى المنطقة الأثرية بالمنطقة.  

العذراء بجبل الطير ، وتطوير المنطقة الأثرية بالبهنسا)، تم الانتهاء من تطوير محيط دير السيدة العذراء بجبل الطير( المرحلة الأولى) وهي انتظار استكمال المرحلة الثانية تطوير المنطقة الأثرية بالبهنسا من خلال محافظة المنيا. 

قامت وزارة السياحة والاثار بالبدء في تنفيذ مشروع ترميم ودرء خطورة لعدد 14 قبة ضريحة علي نفقتة وإشراف وزارة السياحة والأثار ،وبينات المشروع كالتالي 

المشروع : ترميم ودرء الخطورة عن قباب البهنسا.

قيمة التعاقد 14 مليون جنيه تقريبا ( بنود اصلية ومستجدة).

ولكن نتيجة لطهور بعض المشاكل الإنشائية قبة "ابو سمره" مماتطلب عمل دراسات إنشائية لتأمين ودرء الخطورة عن القبة ،تم مد مدة المشروع (6 أشهر )  من تاريخ استلف الأعمال بعد انتهاء الدراسات الإنشائية المطلوبة لاستكمال الأعمال ولازال العمل جاري بالمشروع .  الموقف التنفيذي شملت الأعمال  ترميم ودرء الخطورة عن القباب ،وذلك من خلال استكمال المباني المتهالكة وعزل أرضيات ورطوبة وأعمال معالجة للشروخ الرئسية والأفقية النافذة وأعمال الإضائة المتخصصة "الأثرية "ومعالجات الأخشاب واستبدال المتهالك منة وكافة الأعمال اللازمة لنهو المشروع علي وجة الأكمل وظهور بصورة مشرفة ،يمكن معها الاستفادة من المشروع كمزار سياحي وقيمة حضارية فريدة تتناسب مع قيمتة التاريخية والحضارية.

رأى اللجنة وتوصياتها

في ضوء ما تم طرحة من رؤي وأفكار ،وما أثرية من مناقشأت ومقترحات ،قد خلصت اللجنة مجموعة من التوصيات أبرزها :

_قيام وزارة السياحة والاثار بتشكيل لجنة أثرية فنية للتدقيق في المعلومات الخاصة بمنطقة البهنسا التاريخية ،استكمالا لعمل اللجنة السابقة (التي شكلت عام 2001) ، وذالك للنظر في إمكانية تسجيل ما تبقي من اثار في المنطقة .

_وضع خطة لتطوير المنطقة بشكل متكامل من خلال التعاون مع بقية الوزارات والهيئات الحكومية المعينة في ضوء ما ينتهي إلية رأي اللجنة الأثرية المقترح تشكيلها .  

تابع موقع تحيا مصر علي