عاجل
الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الأصداء التاريخية».. كيف استقبلت كافة الأطياف الوطنية «التوجيهات الرئاسية» للعبور نحو الجمهورية الجديدة

تحيا مصر

حماس وإقدام الرئيس السيسي يشجع مختلف القوى الوطنية على الالتحام مع متطلبات المرحلة المقبلة 

«الشفافية والصراحة ولم الشمل» مفاتيح نجاح في يد التيارات السياسية لإنجاح الحوار برعاية رئاسية

لاتزال الأوساط السياسية والاقتصادية والحقوقية تضج بردود الأفعال والمتابعات، وإبداء التفاؤل والمسارعة إلى المشاركة والتفاعل مع التصريحات الرئاسية التاريخية أمس، والتي اطلقها الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي على هامش إفطار الأسرة المصرية.

 

يجمع الخبراء والمراقبون للمشهد السياسي أن ردود الأفعال التي شهدتها الساحة السياسية  خلال الساعات الماضية هي الأوسع والأنشط والأكثر سيولة منذ سنوات طويلة من عمر الدولة المصرية، والتي باتت معتادة على النجاحات والطفرات والقفزات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

اتجاه حقيقي للإصلاح السياسي من أجل بناء الجمهورية الجديدة

أجمعت القوى الوطنية الرائدة، من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى كيانات بحجم :مستقبل وطن، الوفد، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على أن التصريحات الرئاسية جاءت لتكون بمثابة "ضوء أخضر" للمضي في حوار سياسي شامل ليتناسب مع توجهات الدولة المصرية في الإعلاء من قيمة الحوار المجتمعي وإشراك كافة مكونات المجتمع المصري في عملية بناء مجتمع جديد يقوم علي أسس العدالة والمساواة والحرية والممارسة الديمقراطية السليمة.

 

وقد سادت حالة من "الثقة واليقين" من جانب القوى الوطنية، أن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني الشامل، وتوجيهاته للنهوض بالصناعة والتصدير والاكتفاء الذاتي، ستكون ضمانة على النجاح، وتحديدا فيما يتعلق بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وتوسيع نطاق عملها وإعادة تشكيلها بما يضمن وجود ممثلين لتيارات مختلفة.

تمكنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الوقوف على مكامن القوة ونقاط التميز في التصريحات الرئاسية، حينما سلطت الضوء على أن مايقوم به الرئيس السيسي هو "النهج المعتاد" منه في كافة الاوقات لاستغلال طاقات مكونات العمل الوطني المختلفة، فالأمر ليس بجديد.

تجلى ذلك حينما عبرت التنسيقية بوضوح عن أن قرارات للرئيس هي استمرار لحالة الحوار الاجتماعي والسياسي الذي بدأ مع سلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب، وهي تأكيد على أن الحوار هو نهج دائم يستهدف تعزيز وتكامل الرؤى الوطنية، وأن الرئيس السيسي يرسخ إلى وطن يتسع لنا جميعا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن للقضية.

قامات مجلسي النواب والشيوخ ضمانة لتنفيذ توجيهات الرئيس التاريخية

ردود الأفعال الواسعة التي تبنتها القوى السياسية وتحديدا أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، تبرهن على أن مؤسسات الدولة تزخر بالقامات الوطنية التي لديها القدرة على المضي قدما في تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، وقد رأينا حالة النشاط التي بدا عليها النواب طارق رضوان ومحمد عبد العزيز بهدف توسيع دائرة نشاط لجنة الإفراجات الرئاسية.

 

أسماء بحجم النواب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، والنائب عمرو السنباطي عن مستقبل وطن، ونواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، في حالة جاهزية تامة كأيدولوجيات مختلفة لإنجاح معادلة "الحوار السياسي الشامل" وإفادة البلاد بروشتة الحلول الناجزة في الاقتصاد والسياسة والزراعة والصناعة والرياضة وغيرها.

الرئيس يصدق وعوده على الدوام بشهادة كافة القوى السياسية

تعمل القوى الوطنية والسياسية حاليا، كأدوات لبناء الدولة المصرية، باستعانتها بخطط وحلول الرئيس السيسي للتعامل مع التحديات المختلفة، وأظهرت ردود الأفعال من جانب تلك القوى، حالة استعداد وترحيب من أجل البناء على مايذهب إليه الرئيس السيسي، واستعانة الأخير بكل الأطياف المختلفة، من أجل ترسيخ حالة حقوق الإنسان، والعبور الجماعي نحو الجمهورية الجديدة.

وقد عكست ردود الأفعال الداخلية، انطباعات شديدة الثراء بالنسبة للجهات الخارجية، والتي رصدت سابقا طفرات اقتصادية وتنموية وأمنية في مصر، وجاء أبرز ردود الأفعال التي لاقت صدى خارجى، كل مايتعلق بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب وتوسيع قاعدة عمل اللجنة بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدنى، وتكليف الحكومة بالإعلان عن برنامج لمشاركة القطاع الخاص في الأصول المملوكة للدولة في البورصة المصرية والنهوض بها، وهو مايثبت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو "بطل المرحلة" التي تتلاحق خلالها التحديات الخارجية والداخلية، حيث قدرة جبارة للرئيس على تحويل التحديات إلى فرص للبقاء والبناء.

تابع موقع تحيا مصر علي