عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لم تشفع لها براءتها.. التفاصيل الكاملة لجريمة الاعتداء جنسيا على الطفلة «بسملة»: المتهم استغل اعاقتها الذهنية ونهش جسدها مقابل قطعة حلوى| فيديو

ذئب بشري.. استغل
ذئب بشري.. استغل اعاقتها الذهنية واعتدى عليها ..والدة بسملة

لم تكن الطفلة بسملة صاحبة ال12 عاما تعلم أن قدرها العثر سيوقعها في طريق ذلك الذئب البشري الذي تحولت الدماء الى مياه تجري في عروقه، وتحول معها الى حيوان مفترس تجمدت مشاعره وتحول الى وحش ينهش أجساد من يصادفه دون رحمه أو شفقة.. ورغم اعاقاتها الذهنية الا انها لم تنجو من شذوذ أفكاره الجامحة التي نهشت جسدها مرة وراء أخرى دون رحمه او شفقة حتى وقعت فريسة لميوله الحيوانية فقرر الاعتداء عليها جنسيا مرات متكررة مستغلا اعاقتها وعدم ادراكها لما تتعرض له حتى اكتشفت والدتها عن طريق الصدفة تلك المأساة التي وقعت فيها تلك المسكينة.

الحكاية المأسوية لـ”بسملة” بدأت عندما قرر عاطل استغلال براءة الطفلة وحالتها الصحية وعدم ادراكها لما يدور حولها ، فقدم لها بعض اصناف الحلوى  وطلب منها الذهاب معه لمنزله بزعم انا والدتها في انتظارها حتى اختلى بها وقام بالاعتداء عليها جنسيا دون رحمة او شعور بتلك المسكينة التي لا تعرف ما يحدث بجسدها   

قدم موقع  تحيا مصر بثا مباشرا مع أسرة الطفلة بسملة صاحبة ال12 للوقوف على حقيقة الواقعة وتفاصيلها المأساوية التي بدأت والدة الطفلة بدموعها وصراختها حزنا على نجلتها ومصيرها وحياة التي دمرت وسط صراخات الطفلة وتعرضها لتشنجات عصبية جراء تلك الاعتداءات التي تسببت في تكرار نوبات الصرع 

 

 

 

تقول أم بسملة والدة الطفلة المعتدي عليها، إنها وجدت أموال وقطع حلوى مع ابنتها فسألتها عن مصدرها، وعندما سألت نجلتها عن مصدرها رفضت في بادئ الامر الافصاح عن المصدر، وبعد الحاح منها ، صارحتها ابنتها بأن أحد الأشخاص أعاطها المال  والحلوى حتى تذهب معه لبيته وقال لها ان امها في انتظاره  ثم قام بجرحها، وعلى الفور أخذت ابنهتها واتجهت إلى مستشفى بني سويف العام لاجراء الفحوصات، وتبين أن ابنتها تم الاعتداء عليها جنسيا.

وأضاف أم بسمله توجهت على الفور إلى مركز شرطة بني سويف، وتم تحرير محضر والقبض على المتهم، وتم العرض على الطب الشرعي ليتبين أنه المعتدي عليها جنسيا تحت تهديد السلاح، وبعد عرضه على النيابة أعترف بجرمته الشنعاء.

الضحية تعاني من صدمة عصبية

وأشارت أم بسملة إلى أن بعد هذه الواقعة المؤسفة، أصبحت ابنتها تعاني من انهيار عصبي، وتشنكات عصبية، بسبب الصدمة التي تعرضت لها الفتاة، وتبلغ، وتبلغ الضحية من العمر12 سنة .

وتضيف أم بسملة أن المعتدي هو أحد جيرانهم ، ويسكن على بعد شارعين منهم وأنها لم تتوقع أن يقوم بهذا الفعل الشنيع، لانها كانت تثق به وتحترمة، ولكنه فعل عكس ذلك واستدرج ابنتها لمنزله بمنطقة الجزيرة.

وطالبت أم بسمله بالاعدام والقصاص من هذا المجرم الذي تجرد من كل المشاعر الانسانية،

تابع موقع تحيا مصر علي