عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«تعاطف جارف» ودعوات بتجاوز «المحنة الإنسانية» .. الشعب يساند الوزيرة نبيلة مكرم في «الأوقات العصيبة»

تحيا مصر

وزيرة معروفة بالتفاني التام والإخلاص الوطني وخدمة الدولة المصرية وأبناؤها في الخارج دون كلل أو ملل 

ملايين من المصريين يدعمون الوزيرة في أزمة اتهام نجلها بقضية جاري نظرها في الولايات المتحدة 

"جهود جبارة، رقي في التعامل، تفاني وإخلاص وطني"، هي سمات لايمكن أن يختلف عنها أحد تتسم بها السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتي تتعرض حاليا لـ"محنة إنسانية" بشأن اتهام ابنها في جريمة قتل بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ماكشفت في بيان شديد الدقة والرصانة.

 

يرصد تحيا مصر حالة التعاطف الجارفة مع "الوزيرة الأم"، التي لم تدخر كافة جهودها وطاقاتها لحل مشكلات المواطنين بالخارج وبحث كافة مطالبهم وكيفية الاستفادة من خبراتهم في كافة المجالات لدعم للمساهمة في العبور نحو الجمهورية الجديدة، كأحد أكفأ وزراء الحكومة المصرية في تاريخها الحديث .

عطاء وافر لوزيرة لا تتوقف عن تأدية الأدوار الوطنية

يشهد الجميع للوزيرة الوقورة نبيلة مكرم بأنها طاقة متقدة لا تنطفأ، ولا تدخر مجهودا لخدمة الوطن والمواطن، وتتخذ من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي نبراسا ومنهجا من أجل الاضطلاع بكافة المهام المطلوبة منها، وذلك على مدار سنوات من العمل المتصل الذي قادت من خلاله نجاح عددا من الملفات والمبادرات التي ساهمت ببراعة واقتدار في ربط مواطنينا بالخارج بوطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الرائدة، وكذلك دور وزارة الهجرة في تلبية احتياجات المصريين بالخارج، وهو ما اتفق حوله الجميع.

 

عملت الوزيرة نبيلة مكرم بدأب منقطع النظير من أجل إبقاء نوعا من التواصل الفريد بين الوطن الأم و" الطيور المهاجرة" في الخارج، من خلال استغلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق الكفاية الاتصالية مع أبناء الدولة المصرية في الخارج، وقد شهد لها الجميع بحرصها الفائق على المشاركة في ندوات حوارية عبر كافة المنصات المختلفة للتواصل المباشر مع مواطنينا في مختلف دول العالم، بشكل لحظي وعلى مدار الأيام والشهور والسنوات المتتالية.

لاينكر أحد للوزيرة نجاحها المبهر في  المبادرة الرئاسية "اتكلم العربي" التي تهدف إلى تعليم أطفال مصر بالخارج لغتهم الأم وتعريفهم بالقيم والثقافة المصرية، بجانب تاريخهم وحضارتهم العريقة وإنجازات الدولة المصرية في مختلف المراحل، مع مبادرات أخرى رائدة من امثال مبادرتي "نورت بلدك" و"بداية ديجيتال"، حيث عملت وزارة الهجرة على دمج المصريين العائدين من الخارج المتضررين من تداعيات جائحة كورونا بتوفير فرص التدريب والتأهيل لهم لسوق العمل، وهو مابرز بشكل واضح خلال فترات الوباء العصيبة.

دور رائد خلال أزمة كورونا تتذكره كل أم مصرية عاد إليها أبناءها 

شكلت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم حلقة وصل شديدة النجاح والسداد، ضمن سلسلة طويلة من الحلقات الناجحة التي دشنتها الدولة المصرية من أجل حل أزمة العالقين المصريين بالخارج بسبب تداعيات كورونا وما نتج عنها من اغلاق وتعليق حركة الطيران، فكانت الوزيرة بمقدمة الصفوف لكبار المسؤولين ممن لم يدخروا جهدا لاعادتهم من مختلف دول العالم، كما اطلقت مبادرة "خلينا سند لبعض" في الدول التي لم يتسن إعادة العالقين منها بسبب ظروف الإغلاق وشجعت الجاليات المصرية في تلك الدول على تقديم كل المساعدة الممكنة لهم.

 

وتمتاز الوزيرة نبيلة مكرم بمجموعة من الصفات الطيبة التي من بينها الاحتفاظ بعلاقات شديدة الأهمية مع أطراف داخلية وخارجية، بادبها الجم وخلقها الراقي، والاهم من ذلك أنها منبع لأفكار تعمل خارج الصندوق لإنجاح منظومة عملها بالوزارة، فلا ينسى أحد أهمية مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج (MEDCE)، الذي أطلقته الوزارة مع انتشار جائحة كورونا وتوقف الدراسة بالجامعات، وعودة الطلاب المصريين بالخارج لمصر، حيث تم تنظيم جولات وزيارات ميدانية واجتماعات للشباب مع مسئولين بالدولة لمعرفة الحقائق على أرض الواقع و لتزويدهم بالمعلومات الصحيحة ليصححوا بها أية معلومات مغلوطة بحق الدولة المصرية.

الصراحة المطلقة في التعامل مع قضية إنسانية بحتة

لاتعرف الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أي من أساليب المكر والخداع، وإنما كما هي عادتها في التعامل مع مختلف القضايا، تحدثت بصدق وصراحة وشفافية متناهية فيما يتعلق بمحاكمة ابنها في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد اتهامه في جريمة قتل، حيث أصدرت على ذلك بيانا يفيض بالمشاعر الصادقة.

سادت حالة من التضامن والمؤارزة بحق الوزيرة التي قالت بصدق تام في بيانها: «لتكن إراده الله.. أنا وأسرتى نتعرض لمحنة شديدة، وبنمر بوقت عصيب على إثر اتهام ابنى بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن.

 

وبدت الوزيرة مرة أخرى وكعادتها دائما، سيدة دولة مسؤولة وتعلم حدود منصبها، دون أن يفقدها ذلك مشاعرها النبيلة كأم تعيش لحظة مأزومة حينما قالت: «قيامى بواجباتى كوزيرة فى الحكومة المصرية، لا يتعارض إطلاقا مع كونى أم مؤمنة تواجه بشجاعة محنة ابنها. ومهما كانت العواقب، فإنني كوزيرة أتحمل مسؤوليتي كاملة تجاه منصبى ومقتضيات العمل به، وافرق بشكل واضح بين ما هو شخصى وما هو عام».

تابع موقع تحيا مصر علي