عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

جالي ارتجاج في المخ ومش بشوف بعيني الشمال.. فتاة تعرضت للضرب بالقلم من سائق ميكروباص

تحيا مصر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور لسائق ميكروباص يعتدي على فتاة بالضرب مع توجيه الشتائم والألفاظ الخارجة، في واقعة شهدت استياء الجميع، الذين طالبوا بتقديم هذا السائق للمحاكمة، وأخذ حق الفتاة التي تعرضت لأضرار نفسية وجسدية.

وتواصل موقع تحيا مصر مع الفتاة التي تم الإعتداء عليها، والتي طلبت عدم ذكر اسمها، لمعرفة تفاصيل الواقعة، وسبب اعتداء هذا السائق على تلك الفتاة التي تبلغ من العمر 29 عامًا.

بداية الواقعة

وقالت الفتاة: "الواقعة حصلت يوم 18 مايو الساعة 4:30 العصر، كنت مروحة من الشغل والدنيا كانت قافلة في المقطم، وركبت العربية، وبدي للسواق الأجرة، اللي هي مفروض 3 جنيه وربع،  فعطيته خمسة جنيه وربع عشان يرجعلي 2 جنيه، راح قالي الأجرة 4 جنيه، فقولتله لأ هي 3 وربع، راح قالي مش عاجبك انزلي وأنا مش همشي بالعربية وانت فيها، قولتله ماشي هنزل ونزلت وقفلت باب العربية".

 

وتابعت: "بعد ما قفلت باب العربية، لقيته بيقولي أنت بترزعي الباب يابنت.. وراح شتمني بأفظع الألفاظ، لسه بقوله أنت بتقول ايه، لقيت "قلم" نزل على وشي، خلاني مش حاسة بحاجة، وبعدها جري عليا تاني، وراح ضربني على ضهري، ووقعت على الأرض".

ارتجاج في المخ

وأشارت إلى أن اعتداء السائق عليها تسبب في إحداث كدمات أسف العين، إضافة إلى ارتجاج في المخ، أسفر عن صعوبة في الكلام "تقل في اللسان"، إضافة إلى صعوبة في الرؤية.

 

وأضافت الفتاة: "كان في أطفال صغار واقفين تقريبا في تالته إعدادي، ساعدوني، وخدوني ودوني المستشفى، وبعدها عملت محضر في النيابة، اللي طلبت مني أعمل تقرير طوارئ، وأخدت جواب من عندهم إني أعمل كشف مخ وأعصاب ورمد، لأن عيني الشمال مبقتش أشوف بيها إلا بصعوبة".

 

وأردفت: "عيني كانت زرقة وورمت، لساني تقل وكان في جرح تحت عيني، وفي النيابة طلبوا منين أكمل تقرير طوارئ، وخد جواب من عندهم إني أعمل كشف مخ وأعصاب وكشف رمد، لأن عيني الشمال مبقتش أشوف بيها، وبجد صعوبة".

التقرير الطبي

وقد أظهرت التقارير الطبية التي حصل عليها موقع تحيا مصر أن هناك ارتجاج في المخ، أحدث بطء وصعوبة في الكلام، مشيرًا غلى أن أعراض ارتجاج المخ قد تستمر من أسبوع إلى 4 أسابيع، وفي حال استمرار الأعراض قد تحتاج أشعة مقطعية على المخ، وهذا يتحدد بالمتاعبة.

 

وذكرت الفتاة: "الواقعة وتداعياتها الصحية أثرت على عملي وأيام كثيرة مش بقدر انزل الشغل بسبب الوجع، وتعرضي لبعض الأعراض، منها ضغي بيوطى وفجأة وشي بيوجعني بردو".

 

واختتمت: المحضر حاليًا لسه في نيابة زينهم، ومفيش أي حاجه حصلت لحد دلوقتي، والمحامي بتاعي كل ما يسأل، يقولوا لسه في العرض، وأنا بطالب بحقي يرجعلي بعد ما السائق أزاني ويتقدم لمحاكمة".

تابع موقع تحيا مصر علي